تفاصيل الرسالة الأخيرة من خامنئي لحسن نصر الله قبل مقتله الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله» أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك رئيس هيئة الأركان العامة ومعه قادة المناطق العسكرية 7 وعدد من مدراء الدوائر يبحثون مع قائد القوات المشتركة عدد من الملفات العسكرية رئيس الوزراء يقدم لقيادة قوات التحالف رؤية الحكومة لتطوير أداء المؤسسة العسكرية والأمنية سيناريوهات دخول الحوثيين على خط المواجهة تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
في زمن الشتات والتفرق والتشرذم يصير التوحد و التعاضد والتكاتف سمة نادرة لا يقوم بها إلا الصادقون الذين أراد الله جل شأنه لهم الخير في الدنيا ، وإرادت الله تستوجب الشكر له تعالى والمحافظة على رحمته باليمن من خلال نعمة إعادة تحقيق وحدتنا أرضا وإنسانا في الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م قال عز من قائل ( واذكروا نعمة الله عليكم إذا كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) فإعادة وحدتنا في مايو المجيد تأتى امتثالاً لقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة وإياكم الفرقة ) .
سئمنا الفرقة ، وافتخرنا بالوحدة ، لأن وحدتنا أعادة الأمل للمسلمين عموما والعرب خصوصا في تحقيق ما هو ما ينظر إليه انه مستحيل وهو وحدة الأمة أرضا وإنسانا.
نعم.. الوحدة اليمنية التي أثلجت صدور العرب من المحيط إلى الخليج، هي الأم التي ستحتضن وحدة الأمة، وليس ذلك على الله بعزيز.
إن الوحدة اليمنية قدّمت نفسَها بصورتها الأنقى والأسمى ، في عصر اتسم بالتمزق حتى في الجسد الواحد .
وإذا أردنا أن نستعرض نعمة الوحدة فأن شواهد خيرها واضحة جلية لكل أبناء الوطن ،وان عظم هذه النعمة ما تدل الأحداث على مدى تكالب الأعداء عليها وكثير منا غافلون عن الحفاظ على هذه النعمة .
ليس من العدل مقارنة أي ظلم أو سلبية بالوحدة ، مهما بلغ هذا الظلم أو غيره ، فهي نعمة وملك لكل الناس ، ومن يجحد نعمتها بالتفكير بالنزعات الانفصالية فهو ظالم لنفسه ومجتمعه ووطنه!ومن اعتبر أن الانفصال سيحل مشاكل اليمن فهو واهم ، لان مشاكلنا ليست من وزر الوحدة ، ولن تحل المشاكل التي يرى البعض حلها بهذه النزعات ،بل ستؤدي إلى التشقق وبعد التشقق هو الانهيار الذي لا ولم ولن يبقي احد !
قد نختلف مع السلطة ، أو مع المعارضة ، بل وحتى مع اقرب الأقربين ، لكن تبقى الوحدة هي الأساس لنا ، بل هي الوطن الذي يجمعنا ،لأنها ليست حكرا على احد ، فما أجمل أن تسافر من أي محافظة إلى صنعاء أو عدن أو حضرموت أو تعز أو سقطرى أو الحديدة ، حينها تشعر بنعمة الوطن الكبير بأبنائه ومساحته ، تفخر وأنت من صعده أو من لحج أو من غيرها أن لك موضع قدم بدون جواز سفر في سقطرى أو في مأرب أو في شبوه أو في اب أو في لحج أو غيرها ، ولهذا ينبغي من جميع اليمنيين المحافظة على وحدتهم وإبعادها عن المكايدات السياسية والحزبية والشخصية.