بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول مكتب الصناعة في مأرب يتلف ٢١ طناً من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية التخفي والسرعة والتوجيه.. ما الفرق بين الصواريخ الباليستية والفرط صوتية والكروز؟ مأرب.. توجيهات عسكرية بالضرب بيدٍ من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن المسافرين تفاصيل الرسالة الأخيرة من خامنئي لحسن نصر الله قبل مقتله الحوثي يتحسس رأسه بعد تمكن إسرائيل من تصفية «نصر الله» أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك
المدينة التي بناها أفلاطون في مخيلته وسعى جاهدا لإيجادها على الواقع الملموس وشعوره بأن العلم سيكون فيها سعيدا وتملؤها المحبة وسمو الأخلاق ولن يكون فيها قتل لكل ما فيه روح أو اختطاف أو انتحار أو نهب للأراضي والأموال أو هتك للإعراض أو قلع للأشجار أو قصف عشوائيا للمنازل والمخيمات لن يكون هناك خوفا من الجيران من نهب ما تبقى من أرضينا لن يوجد خوف من أتباع الوالي ممن يسعون في الأرض فسادا.سيكون هناك مواطنة متساوية تطبيق للديمقراطية السير في ركب التقدم والازدهار .
مدينة خالية من التطرف والإرهاب والقاعدة التي تأبى إلا أن يكون لها وجود لتهلك الحرث والنسل .
هذا ما توقعه أفلاطون لليمن وحذر منه وللأسف لم يجد أناس تمعن القراءة وتنظر بعين الحقيقة وتسمع بإذن صاغية لكلماته لأقواله لأفعاله أبا إلا أن يتكلم عن وطن يعيش في مستنقع الفساد وقذارة الأخلاق وحياة كئيبة تكرس العنصرية وتختلق المناطقية و تثير المذهبية أرضا سحقت الماضي المثمر لتستبدله بواقع عبوس .
أرضا خاف منها حتى أنفلونزا الخنازير الذي زار أصقاع الأرض وحل فيها ورفض مغادرتها أما بلد الإيمان فرفض دخولها لمعرفته بما وصل إليه أبناء هذا البلد من فقر متقع وغناء فاحش أناس تفترش الرصيف وتلتحف السماء وأناس ذاقت بهم الأرض ذرعا من تخمتهم . بلد يستشري فيه الفساد وحب الذات وأنانيه الطباع كل ما كان يقال أصبح شيء من الخيال فلا تجد شيء مما ذكره التاريخ عن حضارات وممالك وارث شعبي فكل ذلك ليس له وجود على الواقع فقد نهب تاريخهم وسرقت متاحفهم وهدمت معالمهم – بمعولهم - وأطلال مبانيهم التي ينشدون بها. فلكل ينخر في جسد الكائن المسمى – يمن – سواء في الشمال أو في الجنوب الكل عشوائي وينفذ أجندته وادلوجتة ولا يهتم إلى أين يسير اليمن.
هذا البلد الذي ذكر في كتب الحديث بأنه سيحكم العالم وبان الفتن التي ستحل على ارض العرب لن تقربه وسيكون هو المنجئ والملجئ وها هو اليوم يستبق الأحداث ويتزعم إشعال فتيل الأرض المحروقة .