آخر الاخبار

أردوغان يحذر إسرائيل من عواقب اجتياح لبنان.. ويخاطبها سوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا عقوبات أمريكية جديدة تستهدف فرد وأربع شركات تورطت في شراء أسلحة وتهريب أموال لمليشيات الحوثي سفارة اليمن ببيروت تكشف عن تعذر تسيير رحلات جوية وتحدد بدائل برية حركات الكفاح:الجيش السوداني يحقق انتصارا ساحقا على قوات الدعم السريع في واحدة من أكبر المعارك رئيس هيئة الأركان العامة ومعه قادة المناطق العسكرية 7 وعدد من مدراء الدوائر يبحثون مع قائد القوات المشتركة عدد من الملفات العسكرية رئيس الوزراء يقدم لقيادة قوات التحالف رؤية الحكومة لتطوير أداء المؤسسة العسكرية والأمنية سيناريوهات دخول الحوثيين على خط المواجهة تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً

الصوماليون بين قرصنة السفن واختطاف الصياديين
بقلم/ حسان ثابت العزب
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 04:09 م

إن معظم السواحل اليمنية القريبة من السواحل الصومالية صارت مهددة بمخاطر القرصنة والاختطاف سواءً كانت للسفن التجارية أو الصياديين المحليين وكما تعلمون عن عدد السفن التي تم احتجازها خلال السنوات القليلة الماضية من قبل القراصنة الصومال وذلك لعدم توفر الحماية البحرية الكافية على سواحل البحر الأحمر وخليج عدن.

ولنقل إن ما يفعله القراصنة أزى ذلك يدل على الطمع في الحصول على فدية مقابل هذا الاحتجاز ولكنني أتساءل ما الهدف من اختطاف الصيادين الذين لا يملكون سواء ذلك القارب الصغير الذي يعتبر المصدر الوحيد لجلب رزقهم !؟ وإليك أخي القارئ عن هذه الحادثة التي وقعت قبل حوالي 20 يوماً لأحد أبناء قرية السقياء(مديرية المضاربة رأس ألعاره _ لحج ) 10كيلومتر من شرق مضيق باب المندب يدعى وحيد علي عبد ة الحرق 28عاماً وهو أب لثلاثة أطفال خرج في صبيحة يوم الاثنين ومثل عادته يذهب كل يوم للاصطياد ولكنه في ذلك اليوم ذهب دون عودة والى يومنا هذا وما يزال مصيره مجهولاً .

لقد تم البحث عنه من قبل أهله وبعض الصياديين في قرية السقياء والقرى ألمجاوره لها على مدى الشريط الساحلي ولكن دون جدوى لم يجدون له ولا لقاربه أي اثر وهذا دليل واضح على عملية اختطاف من قبل القراصنة الصومال لقد فقد الأهل ولدهم وعلى الرغم من ظروفهم المعيشية الصعبة لكن مازالوا يواصلون البحث لعدم فقدان الآمل عن العثور عن ابنهم المفقود ترى هل سيظل الصيادون المحليون يتجنبون الذهاب إلى الأماكن البعيدة في المياه الإقليمية التابعة للمنطقة بغرض صيد الأسماك أم انه سيتم القضاء عن هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد امن الصيادين البسطاء خاصة والناس عامه.

مازال السؤال حائراً عند الصيادون لماذا يستهدفونهم القراصنة.....؟

h_al_azab@yahoo.com