نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة
الوطن هو الذي نتربي علي حبه ونحن صغارا .. نتصوره ونحن أطفالا بانه بابا نويل الذين عطية قليلا من الحنان ويعطينا كثيرا من الهدايا .. نتصوره وردة جميلة نسعي أن نسقيها صباح مساء وتسعي بدورها منحنا رائحه العطر ... وعندما نكبر قليلا نشعر أننا كنا أطفالا وصغارا في تصغيرنا لحجم الوطن لهذا الحد ، ونعطي لانفسانا التصور بانه أكبر وأعظم من أن كل ورود الدنيا وهدايا العالم .
ولكن ظلت النظرة الصغير للوطن من قبل رجالات الامن في سفارة اليمن بالقاهرة الذين يتصورن الوطن مجرد حفنه من الدورلات .. يتصورن الوطن مجرد سيارة وشقة بالقاهرة ... يتصورون الوطن هو علي عبد الله صالح ...مما جعلهم يتصورن بانهم بامكانهم أن يضحو بالوطن الصغير ( الشعب ) من اجل مصلحة الوطن الكبير ( الرئيس ) في حين لو شعر أصحاب الامن القومي التسعه وعاشرهم كلبهم بن الانسي الفاشل دراسيا والذي ارتضوا به أن يكون سفيرا حقيقا لسفارة اليمن بالقاهرة بقيمة الوطن... لما استباحوا الأعراض في خطف ابنه زميلهم جميل السنحاني ( العضو السابق بجهاز الامن العائلي ) علي خليفيه خلافات ماليه في تقسيم أموال الكادحين من أبناء الوطن .. حتى اجبروا الرجال للرحيل عن مصر كلها ، كافرا بما ارتكبه في حق وطنه من سقطات مع شخوص لا يعرفون حرمة لله او للوطن او للشرف والعار .
لو بن الانسي يعرف قيمة الوطن لما استباح انتهاك عرض الوطن بتغليب مصلحة الرئيس علي مصلحة الشعب . ولو شعروا بقيمة الوطن الحقيقية لما ارتكبوا بحماقتهم أفعلا تضر بوطنهم الباقي برغم زوال الرئيس .. مشكلة أصحاب الامن القومي أنهم يتصورا أن علي عبد الله صالح هو الوطن الذي لا غني عنه ، وهو العاطي والوهاب ولم يتصورا أن تلك الاموال التي يستلموها من بت علي الانسى هي أموال حرام لانها من أكباد أبناء شعبهم .. فهل تصورا وجلسوا مع أنفسهم لحظات لمراجعة ضمائرهم بانهم يطعمون أولادهم بمال من حرام .
وهل جلسوا يوما مع أنفسهم وتصورا أن الأموال التي يشتروا بها ضمائر الناس هي أموال من يعتسرون جوعا حاليا ا في ساحات اليمن المختلفة ومحافظات ومديرات اليمن من جنوبه الي شماله ومن باسه الي بأسه ، هل تصورا هم وكلبهم الفاشل دراسيا عادل الانسي أن الأموال التي يتلاعب بها يمنيا ويسارا عبر تهريبها من ساحه كبار الزوار في مطار القاهرة هي أموال تلاميذ وتلميذات اليمن المتفوقين دراسيا وهم مستقبل اليمن القادم .
هل تصور بن الانسى ومن معه من أصحاب( الامن العائلي ) الامن القومي سابقا أن قيمة الوطن أكبر من كل مال الدنيا ، وأن المال الحلال أعظم من أن تنجسه بالدفاع عن حاكم ظالم .
في بعض الاحيان أساءل نفسي ما الذي جعلهم يدافعون عن علي عبد الله صالح وهو الذي لم يحقق ميثقال ذره مما حققه الرئيس المصري مبارك لابناء شعبه والان قابع في السجون لانه لم يحقق اكثر وصمت عن الفساد ، برغم ان الفساد الذي في مصر هو قمة الصلاح في اليمن .
وأتساءل ما الذي جعلهم يتمسكون بقائد يعيش هو واسرته ونظامه على فساد الوطن .. ان مفسده الحكم لم يكن لها أن تجعل من الرئيس قائد وزعيم ، ولا يمكن أن يجعل من حثاله الامن القومي في سفارة اليمن بالقاهرة وطنيون ، لانهم عملاء الدولار والدينار .