تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
من التي تفتقد الحيادية؟
قال ذلك أحد الثوار عندما جلس متابعاً الأخبار على قناة الجزيرة.
كنتُ متوقعاً إجابته عندما سألته لماذا!!
فبادر سريعاً قبل أن أواجهُ بها, قائلاً «بأن نشرة هذه القناة لم تورد خبرًا عما يدور في اليمن»..
وبهذه حكم على قناة منذ نشأتها وخصومها قبل محبيها يشهدون لها بتفوقها ومهنيتها وحياديتها, فقد كان لها الدور الفعال في المجتمع العربي, فبرامجها مميزة الطرح محددة الهدف أسهمت في نشر الوعي العلمي والثقافي والسياسي بين أوساط المشاهدين بكافة المراحل العمرية, وتميزت عن مثيلاتها من القنوت الإخبارية والعلمية سواءً كانت عربية أم و عالمية.
لم تكن الثورة اليمنية الوحيدة هي محور حديث الدقائق الإخبارية في جميع وكالات الأنباء الإقليمية والعالمية وإن كانت تشغل حيزاً لا بأس به في خضم الربيع العربي.. وهذا ليس بعجيب, لكن أعجب من الثوار كيف ينتظرون أمام شاشات التلفاز بفارغ الصبر أن تنقل لهم خبر نجاح ثورتهم التي اتكأت معهم على مساند المقيل والسمر..
السؤال هنا: ماذا على قناة الجزيرة لإيقاظ ثورة لم يكن لها ذنب إلا نقل ما ينسب لمن ناموا في الساحات والميادين وآثروا البقاء هناك على أن تقوم هذه القناة بما يتوجب عليهم من ردع لأزلام صالح وإعلان وتتويج النجاح.