وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة
السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة
سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل
وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها
إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة
وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان
تحسن ملحوظ في قيمة العملة اليمنية بمناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن''
هي قصة حقيقية تعرض لها أحد المدراء بمؤسسة الكهرباء في العاصمة صنعاء قرر صاحبنا ذات صباح أن يخرج بنفسه مع الموظفين المختصين بالفصل وأن يقطع التيار الكهربائي عن كل الذين لم يسددوا الفواتير مهما كانت مراكزهم أو مناصبهم أو موقعهم في المجتمع تمتم وهو يحدث نفسه ويصعد السيارة: القانون قانون والنظام نظام ، وبدأ بالفصل قطع التيار عن خمسه متأخرين في السداد ثم نظر للكشف ووجد اسم شيخ من العيار الثقيل مخالف دائما ولا يجرؤ أي موظف بالكهرباء على الاقتراب من منزله المدجج بالعسكر قال للموظف الذي يرافقه: تحرك وانزل اقطع التيار الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وهو من هو يسدد الفواتير كل شهر ليش ما هذا يخالف؟! لم يتحرك الموظف وتظاهر بأنه لم يسمع شيئا فكرر المدير أوامره فرفض الموظف الأوامر قائلا: إلى هنا مهمتي انتهت إذا تريد تفصل عليه افصل عليه أنت وتركه وذهب رغم صياح المدير ووعيده بعدها طلب المدير من السائق أن يساعده وينزل السلم فرفض هو الآخر ناصحا إياه أن يتقرص العافية ويدعهم يذهبون سالمين لأن عسكر الشيخ سيطلقون عليه النار فورا لو حاول أن يقطع السلك من العمود المجاور لمنزل الشيخ ولكنه لم يستمع للنصائح وأنزل السلالم ووضعها على العمود وبينما هو يصعد السلالم لمحه أحد عسكر الشيخ فصاح به لكنه لم يبالي به فأطلق الحارس عليه النار فلم تصبه الرصاصة لكنه سقط مغشياً عليه فجاء العسكر فأخذوه مع الموظف السائق والسيارة إلى الداخل واتصلوا بأحد أولاد الشيخ فأمر بحبسه في ديمة الكباش حتى ينظر في أمره متى وجد فرصة وعندما فاق المدير وتأكدوا من سلامته أدخل مع السائق إلى ديمة الكباش وتم هواتفهم وأخذ العسكر السيارة ليحملوا عليها علف وبرسيم للكباش لبث المدير وسائقه عشية وضحاها في ديمة الكباش كانت عليهم كأنها سبع سنين عجاف وفي صباح اليوم التالي توسل المدير من أحد العسكر أن يعطيه هاتفه ليطمئن أولاده بأنه بخير فرق العسكري لحاله وأعطاه الهاتف فتمالك صاحبنا نفسه وأتصل بزوجته وأخبرها بأنه أنشغل في العمل وحاول أن يختلق لها الأعذار فلم يستطع فأجهش باكيا وروى لها ما حدث فوجهته للاتصال بالإدارة وبالفعل أتصل بالمدير العام في المنطقة وروى له ما حدث فوبخه المدير وشتمه وأمره أن يخبرهم بأنه تصرف من تلقاء نفسه ناصحا إياه أن يكتب رسالة استعطاف لابن الشيخ حتى يخرجه من ديمة الكباش وبعدها يكون خير قائلا : أنا لا أستطيع اعمل شيئا هذا الشيخ فلان كيف فعلت ؟!! من دعاء عليك ؟!!
وبالفعل كتب المدير رسالة استعطاف ومناشده بحق القبيلة وبجاه الشيخ بإخراجه من الديمة الموقرة وقد رحمه الشيخ الصغير وأخرجه إلى غرفة راقية جدا مقارنة بديمة الكباش وحينها اتصل المدير بصهره فجاء من تعز وأعاد أهله وأطفاله إلى تعز وسلم البيت للمؤجر وأستمر به الحال مع السائق شهرين حتى عاد الشيخ من الخارج وكتب رسالة حامية للمنطقة طالبا تحكيمه بثور و10 بنادق آلي روسي رقم (11) جديد مقابل الإفراج عن المدير والسائق وأن تبقى السيارة لنقل العلف والبرسيم للكباش وتم له ما أراد وخرج المدير والسائق ليقدما استقالتهم من العمل بالكهرباء وهو الآن يعمل سائق تاكسي أجرة لدى إحدى شركات تاكسي الأجرة وقد روى لي بنفسه هذه القصة وسمعتها من غيره ومن أراد التأكد فليكتب لي على بريدي الإلكتروني وسأرسل له رقم هاتفه ليسمع القصة منه!! .
saotaleman2@hotmail.com