يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
النشرة الجوية: توقعات بهطول أمطار متفرقة
دبلوماسية البذلات: هل أشعل قميص زيلينسكي الخلاف مع ترمب؟
البنك المركزي اليمني يوجه تحذيراً جديداً للأفراد والتجار وأصحاب الشركات والمؤسسات
قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
الإفطار على هذه المشروبات ضروري وهام - احرص على تناولها
فوائد صحية مذهلة لم تكن تعرفها من قبل في تناول شمع العسل
مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
اليوم كنت أقرأ في سورة الفتح .. الآية الأخيرة .... محمد رسول الله والذين معه ....لفت انتباهي كيف تناول القرآن الصورة ...
محمد والذين معه ... وهي صورة لا تقتصر فقط على الاصحاب .. بل على كل الذين معه على امتداد التاريخ والزمن .. أشداء على الكفار .. رحماء بينهم ..تراهم ركعا ... سجدا ... يبتغون فضلا من الله ورضوانا ... سيماهم في وجوههم من أثر السجود .. العجيب .. أن هذه صفاتهم في التوراة ...... والأعجب من هذا صفتهم في الانجيل .. التي جاءت بذات الصفات ولكن في صورة بالغة الجمال ... صورة الزرع ... القوي الشديد .. الذي يخرج شطأه .. اي فراخه .. الجوانب التي يخرجها الساق لحظة الامتلاء والارتواء .والزرع لايخرج فرخه .. أو شطأه في حالة ضعف .....واستخدام لفظة الشطأ النادرة الاستخدام تماما كهذه الصورة النادرة ..... فيتآزر الزرع بالفرخ .. والفرخ بالزرع .. والضمير هنا يحتمل الاثنتين .. تماما كما يأتزر محمد بالذين معه ويأتزرون به ... وهنا تحضر صورة التراحم الكبير الذي يستغلظ معه الفرخ الصغير ويستوي على الساق .. في صورة تعجب الزارعين .. كما هي صورتهم حين يغتسلون بالركوع والسجود .. فتبرز السمات على الوجوه .... والسمات هكذا مطلقة .. ليست علامة محددة.....بل يدركها الرائي في الوجوه كما يدركها حين يرى الزرع والاخصرار في لحظة عنفوان .. وهي صورة أكثر من يعجب لها الزارعون
هذه الصفات مسجلة في التوراة والانجيل ... وهي صور يجب أن تظل حاضرة في الامة في كل لحظة ..
كم هي صورة بالغة الثراء ......