عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً
تتبنى جمعية المستقبل للتنمية والسلم الإجتماعي في مأرب حملة توعية واسعة في أوساط المشائخ والوجهاء والطلاب الجامعيين لمناهضة الثأر وتجنيب الجامعة ومؤسسات التعليم، وبالذات الثانوي والعالي، النزاعات والثأر القبلي.
ووجه الشريف سالم بن سعود رئيس الجمعية دعوة مفتوحة هذا الأسبوع إلى قيادة المحافظة ومجلسها المحلي وإلى المشائخ والوجهاء والشخصيات السياسية وقيادة الرأي والفكر، إلى دعم رعاية هذه الدعوة، وإلى عقد اتفاق جامع بين كل مكونات المجتمع في محافظة مأرب: «أن تكون الجامعة مهجَّرة»
وقال في حوار مع «النداء وموقع مأرب برس»، ينشر العدد المقبل بالتزامن، إن النزاعات والثأرات في مأرب تسببت في إضعاف التعليم، «الذي يشهد تدهوراً ملحوظاً وتراجعاً إلى الوراء»، وأن نسبة خريجي الثانوية العامة وخريجي الجامعة «تتراجع من عام لآخر». وإذ لفت إلى وجود أسباب كثيرة تدفع الكثير من الطلاب إلى العزوف عن الدراسة الجامعية، قال إن الثأر والنازعات القبلية من أهم هذه الأسباب، موضحاً أن «هناك طلاب لا يستطيعون حضور الإمتحانات، بسبب النزاعات والثأرات. وهناك طلاب لا يستطيعون أن يدرسوا في كليات المحافظة ويضطرون إلى الدراسة في محافظات أخرى».
وتوقع الشريف سالم أن تلقى دعوة الجمعية استجابة واسعة عند الناس، لأن «الجميع بلا استثناء متضرر من الثأر، ويريد أن يعيش في أجواء آمنة ومستقرة». وأضاف، وهو الخبير في فض النزاعات القبلية، أن المواطنين مهيأون ومنتظرون فقط «لمن يأخذ بأيديهم إلى شاطئ السلام»
وإذ نوه بقانون حمل السلاح وبالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في هذا الإتجاه، اعتبر منع دخول السلاح إلى المدينة، والتزام القبائل بهذا القانون، «خطوة إيجابية وممتازة ومؤشر خير للإقلاع عن الثأر».
ووجه الشريف سالم شكره الخاص إلى وزير الداخلية ر شاد العليمي. وأمل أن يبادر من موقعه، كرئيس للجنة العليا لمعالجة قضايا الثأر، إلى دفع اللجنة لمباشرة العمل والنزول الميداني. وتساءل: «إلى متى سيظل الناس ينتظرون وصولها؟!». داعياً الوزير وقيادة المحافظة ومجلسها المحلي إلى تقديم «الدعم المعنوي والرعاية، وأن يكونوا شركاء لجمعية المستقبل في مهمتها هذه».
وتتبنى جمعية المستقبل حملتها هذه مع شركاء محليين ودوليين هم: المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية ( NDI )، صحيفة «النداء»، وموقع «مأرب برس» الإخباري. وبالتزامن والتنسيق مع جمعيتين تنشطان للأهداف نفسها في الجوف وشبوة.
وفي لقاء جمع قيادة جمعية المستقبل وشركائها بعميد كلية التربية والآداب والعلوم في مأرب، الاثنين الفائت، أبدى الدكتور عبدالله النجار عميد الكلية ترحيبه بالدعوة واستعداد الكلية لإقامة شراكة كاملة.
الدكتور النجار في مقابلة صحفية مع «النداء» تنشرها في عدد لاحق قال إن عدداً من الطلاب تخلفوا عن الإمتحانات العام الماضي بسبب الثأرات القبلية. النجار وهو أحد أقدم الكوادر العلمية في المحافظة أسف للوضع التعليمي البائس في محافظة مأرب.
وقال إن مخرجات التعليم الأساسي والثانوي ركيكة، «ووجدنا طلابا في الكلية لا يحسنون الكتابة والقراءة»، متسائلاً: «إلى متى ستظل هذه المحافظة في وضعها التعليمي البئيس هذا؟!».
وأكد أنه لا يمكن أن تتقدم محافظة مأرب إلا من خلال جهد أبنائها «واستيعابهم لأهم مشاكلها وقضاياها». داعياً المشائخ والأعيان إلى عقد اتفاق عام يلزم الجميع «أن تكون الجامعة مهجَّرة وكل مؤسسات ودور العلم».
نقلا عن النداء