تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
خلال مسيرة الثورة ومنذو انطلاقتها وشباب الإصلاح وقيادتهم الحكيمة موزعين في كل المجالات الثورية سواء الخدمية منها او التنظيمية والجماهيرية وغيرها من المجالات فهم كانوا السباقين في هذا الأمر ونظرا لقوة تواجد الحزب العريق وإنتشارهم الواسع في كل الساحات تحملوا عبئا كبيرا في هذه الثورة المباركة والحفاظ على سلميتها ورونقها مع بقية مكونات الثورة السلمية ولكن الإصلاح بحكم قوته بالساحة كان المتحمل الأكثر بأعباء ثورتنا العظيمة وبالرغم من استفزازات العصابات الصالحية وقتلهم لشباب الساحات الا ان شباب الثورة وفي مقدمتهم شباب الإصلاح فوتوا الفرصة على عصابة صالح من الدخول في متاهات الحرب الأهلية التي كان مخطط لها من قبل المجرمين فأستخدم صالح الإجرام فقتل بدم بارد اكثر من خمسين في جمعة الكرامة وجرح المئات الا ان الضمير اليمني ظهر من خلال انضمام الكثير من القيادات العسكرية وعلى رأسهم اللواء الحر علي محسن الذي حفظ التوازن العسكري بين الثوار وعصابة صالح وانضم كذلك نواب من المؤتمر الشعبي العام وانفضوا من صالح وتوجهوا الى ثوار اليمن الذين يحملون شعار الدولة المدنية الحديثة وأستمر صالح في اجرامه لكي يقحم البلاد في حرب اهلية مدمره تأكل الأخضر واليابس الا ان القيادات العسكرية المنضمة للثورة فوتت الفرصة له بعدم الرد على عصابة صالح رغم ان لهم الحق في الرد وأستمر الإصلاح في نضاله السلمي وكفاحه الثوري مع بقية مكونات الثورة وبعد ان فشل صالح في إقحام الثوار في الكفاح المسلح رغم تواجد السلاح بكثافة لدى اليمنيين حتى أتت دول الخليج بمبادرة تقضي برحيل صالح من السلطة وإعطاءه الحصانة وانبثق من المبادرة انتخاب رئيسا للجمهورية وكان حزب الإصلاح اول الداعمين لمرشح التوافق الوطني ليس حبا فيه ولكن انهاء لحكم صالح وعصابته وانبثقت كذلك حكومة الوفاق برئاسىة الاستاذ باسندوة واستمر الإصلاح في دعمه للحكومة واقول ان كل حزب في الساحة يتلقى انتقادات بحجم قوته في الساحة اليمنية ومن الطبيعي ان يتلقى الاصلاح انتقادات من قبل بعض الأطراف وهذا من الطبيعي لأن الإصلاح تحمل اعباء كبيرة في الثورة واكيد انه سيخطأ في بعض تصرفات أعضاءه او تصريحات قيادته لأنهم بشر وليس انبياء ولكن اجمالا حزب الاصلاح قدم فلدات أكباده من الشباب الرائعين شهداء لليمن ومن اجل حرية الانسان اليمني وضحى بعض شبابه وشاباته في عن وظائفهم ودراستهم في الثورة حبا في اليمن واهله ومع ذلك لم نرى ان الإصلاح يحتكروا الثورة ويدعوا انهم من حققوها بمفردهم فهم لا ينسفون المكونات الأخرى التي شاركت الثورة وضحت بأوقاتها من اجل انجاح الثورة وليس الحزب كما بعض المكونات الأخرى يخونوا الاخر وينسفوا جهوده ولكنهم يحترموا كل المكونات الثورية وسيستمر الإصلاح في مسيرته الثورية وفي نضاله المستمر حتى يحقق جميع اهداف ثورته العظيمة فشبابه مازالوا مرابطين وسيستمروا ولن يبرحوا من الساحات حتى يحققوا ماخرجوا من اجله هم والشعب اليمني العريق وهم مستعدين للتضحية كما ضحوا في السابق ولن يملوا ولن يكلوا وسيمضوا الى الامام ولن يهمهم كلام المتعجرفين الذين يخونون مسيرتهم النضالية ونقول لهم مروا ولا تلتفتوا الى هؤلاء لأن الذي يعمل لابد ان يلقى من امثال هؤلاء والشجرة المثمرة ترمى من كل جانب والكلب الميت لايركل واستمروا في نضالكم يا مستقبل اليمن .