أثناء نقاش في مدينة عدن عن مصير الارتباط بين الشمال والجنوب..قلت للحاضرين بدون هزيمة الانقلاب لن يكون هناك دولة أساسا لا في الشمال ولا في الجنوب...إذا استعدنا الدوله نستطيع أن نتفق تاليا على شكلها ضمن مخرجات الحوار الوطني او حتى ضمن اشكال اخرى وانهيت مداخلتي..( حتى الانفصال يحتاج دولة ومؤسسات والا فأن الفراغ والعنف والفوضى سيكون الوريث الوحيد قبل استرداد الدولة وهزيمة الانقلاب )
الشهيد اللواء احمد سيف اليافعي نائب رئيس الاركان العامة هو نوعية من رجال الدولة الذي يدرك هذا المعني عميقا لذلك فضل ان يكون في مواقع الشرف والبطولة في مواجهة الانقلاب واسترداد الدولة اليمنية التي شغل فيها مواقع قيادية قبل عام 90 وبعدها...
تم دحر الانقلاب من المحافظات الجنوبية بسواعد ابناء الارض ومساندة من قوات التحالف كما هي المعركة في بقية المحافظات ...
الحرب لا تعريف واقعي لها سوى الدماء والخراب والفارق في الحروب هي في عدالة قضيتها...
كما قدمت مارب بالامس القائد الشهيد عبدالرب الشدادي هاهي ابين تقدم الشهيد القائد اليافعي كما كل المحافظات التي تصب دماء ابناءها غزيرا لاسترداد كرامة اليمنيين التي اهانها منطق السيادة والعبيد ..
في كل مرة يفارقنا قائد بحجم هؤلاء يضاف لجرح الفراق والخسارة مرارة الشائعات التي لا تنتهي عن مؤمرات والبحث عن تفسيرات تسئ للشهداء وتضحياتهم ومقامهم الرفيع..
لا يوجد انتصار دون ثمن..ولا فرحة دون الام ولا اوطان بدون تضحيات..ولا حروب دون خسائر...
تقبل الله شهيد اليمن اليافعي وجميع الشهداء وتهانيننا للجميع بالانتصارات التي تحققت في الساحل الغربي التي كانت بقيادة الشهيد اليافعي...