يظل الاستاذ المناظل الكبير احمد المسيبلي هامة اعلامية وطنية ونجماً حراً ساطعاً في فضاء الحرية . يظل كبيراً بحجم مواقفه الوطنية ونظاله المشرف لا بمنصب يتقلده او يزاح منه وسيظل صوتا ثورياً حراً متمزاً في الاداء ومتفوقاً في العطاء كما عهدناه.
ويظل كل ما قيل في حقه من الزملاء قليلاً فهو اكبر من مجرد اعلامي شريف يعمل بمهنية واحتراف في الزمن الذي سقط الكثير واسقطوا شرف مهنيتهم في بلاط ( المخلوع )الحاكم المستبد وصاروا ابوقاً له وتسبح بحمده ومدحه وتدافع عن الفاسيدين والمتخلفين عقليا واخلاقياً وقيمياً ،،،
في زمن تخلى الكثير عن مبادئ واخلاق المهنة من اجل العيش فتات من بقايا مائدة الحكام وزعماء العصابات .
الاستاذ المسيبلي هامة وطنية واكبر من اي منصب في نظرنا ونظر كل الرجال الوطنيين الشرفاء ورصيد نظالي مشرف لا يتجاهلة او يحاول ازاحته الا امراض النفوس ومن اعتادوا الدسائس ولم يتخلصوا من هواية مهنية الماضي التي تربوا عليها ويصعب عليهم فك الارتباط بها لتنعكس في سلوكهم اليوم حتي وان كانوا في صفوف الشرعية .
نرجوا ان لا تفهم قيادتنا الشرعية وكل الاخوة ورفقاء النظال ان التعبير عن الاستياء من اي قرار نشعر انه مجحفاً في حق الهامات الوطنية على انه رفض او اعتراض. ليس سعياً وراء مناصب ومكاسب وانما حرصاً علي تمكين الرجال الوطنيين لمواصلت العطاء اكثر من مواقع افضل وينبغي ان لا ينظر للامر بشكل قاصر تحت ذريعة الخوف من خلخلة وحدة الصف فكلنا جسد واحد والانصاف من الواجب والنقد امر وارد.