غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق
1
نموت مصادفةً ..
ككلاب الطريق .
ونجهل أسماء من يصنعون القرار .
نموت ...
ولسنا نناقش كيف نموت ؟
وأين نموت ؟
فيوماً نموت بسيف اليمين .
ويوماً نموت بسيف اليسار ..
نموت من القهر
حرباً وسلماً ..
ولا نتذكر أوجه من قتلونا
ولا نتذكر أسماء من شيعونا
فلا فرق – في لحظة الموت –
بين المجوس ..
وبين التتار ...
بلادٌ ..
تجيد كتابة شعر المراثي
وتمتد بين البكاء .. وبين البكاء
بلادٌ ..
جميع مدائنها كربلاء ...
3
بكعب الحذاء تدار ..
فلا من حكيمٍ ..
ولا من نبيٍ ..
ولا من كتاب .
بلادٌ ..
بها الشعب يأخذ شكل الذباب !!
4
بلادٌ ..
بلادٌ يسيجها الخوف ،
حيث العروبة تغدو عقاباً ..
وحيث الدعارة تصبح طهراً
وحيث الهزيمة تغدو انتصار ...
5
مبادئ .. بالرطل مطروحةٌ
على عربات الخضار ..
تكفل حرية الرأي .. تعرض كالفجل
في عربات الخضار .
قصائد .. ليس عليها إزار
تضاجع في الليل كل خليفه ..
وترضي جميع جنود الخليفه ..
وترمى صباحاً كأية جيفه
عل عربات الخضار ..
6
بلادٌ .. بدون بلاد
فأين مكان القصيدة
بين الحصار ، وبين الحصار ؟
فعل انتحار ..
7
بلادٌ ..
تحاول أشجارها
من اليأس ،
أن تتوسل تأشيرةً للسفر ..
بلادٌ ..
تخاف على نفسها من قصيدة شعرٍ ..
ومن قمر الليل ،
حين يمشط شعر المساء .
وتخشى على أمنها
وعيون النساء ..
9
أفتش عن وطنٍ لا يجيء ..وأسكن في لغةٍ
ليس فيها جدار ...
10
بلادٌ ..
تعد حقائبها للرحيل
وليس هناك رصيفٌ
11
إلى أين يذهب موتى الوطن ؟
وكل العقارات فيه
ومن يدلكون بزيت البنفسج صدر الرئيس ..
وظهر الرئيس ..
وبطن الرئيس ..
ومن يحملون إليه كؤوس اللبن ..
إلى أين يذهب ؟
وما عندهم شقةٌ للسكن !!
12
ولو موتنا ..
كان من أجل أمرٍ عظيم
لكنا ذهبنا إلى موتنا ضاحكين
ولو موتنا كان من أجل وقفة عزٍ
وتحرير أرضٍ ..
وتحرير شعبٍ ..
سبقنا الجميع إلى جنة المؤمنين
ولكنهم .. قرروا أن نموت ..
ليبقى النظام ..
وأخوال هذا النظام ..
وتبقى تماثيل مصنوعةٌ من عجين !!
13
يموت الملايين منا
ولا تتحرك في رأس قائدنا
شعرةٌ واحده ..
ولم أك أعرف أن الطغاة
يضيقون بالآلة الحاسبه ..
14
أحاول بالشعر ..
أن أستعيد مرايا النهار .
وعشب الحقول ،
وضوء النجوم ،
وأستنبت القمح من تحت هذا الدمار .
15
أحاول بالشعر ..
إنهاء عصر التخلف ،
حتى أؤسس عصراً جديداً
من الورد والجلنار .
أحاول بالشعر ..
تفجير عصرٍ
وتغيير كونٍ ..
وإشعال نار ..
17
بحثت طويلاً عن المتنبي
فلم أر من عزة النفس
بحثت عن الكبرياء طويلاً
ولكنني لم أشاهد
بعصر المماليك
إلا الصغار .. الصغار ...
من الورد والجلنار .
16
أحاول بالشعر ..
تفجير عصرٍ
وتغيير كونٍ ..
وإشعال نار ..
17
بحثت طويلاً عن المتنبي
فلم أر من عزة النفس
إلا الغبار ..
بحثت عن الكبرياء طويلاً
ولكنني لم أشاهد
بعصر المماليك
إلا الصغار .. الصغار ..