شاهد: الآلاف في تعز يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة
أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا
قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي ادين بجرائم إرهـ.ابية
السعودية تحدد: آخر موعد لدخول المعتمرين وموعد المغادرة وتنبيه مهم للراغبين في أداء الحج هذا العام
ماذا استهدف الطيران الأمريكي في جبل بعدان وسط اليمن؟
الحكومة اليمنية: ''مفاجآت سارة خلال الأسابيع القادمة تثلج قلوب كل اليمنيين''
مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
يتسائل كثيرون عن النهاية المتوقعة للازمة اليمنية في ظل التعقيدات المحبطة والتشابك الحاصل الذي تطور الى مرحلة لم يكن يتوقعها أحد، والتباعد الخيالي بين أقطاب الصراع سواء داخليا او اقليميا، لكن منطق السياسة يقول انه لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة.
ومن هذا المنطق وعلى اساس هذه القاعدة اللعينة اتوقع ان تكون النهاية مترامية وغير متوقعة لأحد، وسيكون الخاسر الوحيد هو المخلوع صالح الذي يعاديه الكل حتى حليفه الحوثيين اللذين استخدموه فقط كحذاء يتخطون به الاشواك التي كانت تعيق وصولهم الى هدفهم الا انهم فشلو في ذلك.
تحالف الحوثيين وصالح ليس على وشك الهزيمة عسكريا، ولكن تبدو هناك فرصة في التوصل إلى أرضية مشتركة في المحادثات الجارية، وهذه الأرضية سوف تأتي على حساب استبعاد صالح من السياسة اليمنية.
فالحوثيون والسعوديون يشتركون في رغبتهم في الإطاحة بصالح إما عبر مصير بن علي تونس (النفي) أو مصير قذافي ليبيا (الإعدام)، فهناك بذورا متوفرة لهدنة بين الحوثيين والسعوديين تتم خلالها الإطاحة بصالح ككبش فداء.
على الرغم من أن الحوثيين يريدون أن يروا السعودية أكثر تواضعا، إن لم يكن أكثر ذلا، ولذا فإنهم يواصلون شن هجمات عبر الحدود في المملكة العربية السعودية، الا إن منطق التحالف المصالح طويلة الأمد قد يجبرهما على التعاون من أجل الإطاحة بصالح.
الحوثيون سيقدمون بعض الضمانات حول تحجيم علاقاتهم مع إيران، والتي يعي السعوديون جيدا أنها ليست متطورة بما يكفي، في مقابل منحهم دورا في مستقبل اليمن ما بعد الحرب.
ورغم ان صالح خصما عنيدا يجيد اللعب في أكثر من اتجاه، ستظل بيده ورقة وحيده، وهي "الارهاب" فهو الان يخير اليمنيين بين الانقلاب أو الإرهاب، لكن عندما يتفق الجميع على استئصاله سيضعف وستنتهي معه اعماله الارهابية التي يحاول ان يربك قوات التحالف وبالاخص السعودية.