الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
كم أحسنا الظن ؟ وقلنا فيك أطنانا من القول الحسن ، والف الف بخ ٍ بخْ ( نضاله سلمي ، ووجهه حضاري ، ووسائله غاية في المدنية والذوق ) ... أترانا عمينا ؟ أم غّرنا فيك لسان عيدروس النقيب العسل على الموس ، وأمثاله ؟..
الفصل واجب وضروري بين القضية الجنوبية المطلب الحق والعادل ، والإنسان المؤمن الدمث الذي يحب الله ويخشاه ويسأله حقه في المواطنة والعدل ، وبين هذا القاتل المتعدد الوجوه وأداة الجريمة .
لكن لا استطيع أن أفرّق بين حراك وحراك حتى يبين هو من داخله ، فإما أن يبرأ إلى الله ويستعيذ به من هذه الجرائم وهذا السلوك التتري ، أو يبقى على حاله الآن فاعلا وساكتا فكليهما في المحصلة سواء ......
أي مشروع حضاري بين جنباتك يا حراك ستقدمه لأبناء الجنوب ؟ أأصدق كلماتك الناعمة وهذا أثر فآسك ، وما زال تاريخك الجهنمي يبرق بين العيون ؟
وهل كان يرضاك أبناء الجنوب من قبل وأنت عليهم بالغلبة تعمل فوق رؤوسهم بالفأس والمنشار حتى يرضوك اليوم بعد أن أوقعك الله عن كاهلهم لتعود مُجددا حاملا ومحمولا بذات الوحشية والأنياب ؟
وهل يُتصور بعد هذا الفضاء من الحرية وهذا التراكم النوعي من الثقافة والوعي وتلك المسيرة الراشدة أن يعود قتلة الأمس ليتسنموا الرقاب من جديد ؟ وان يُعيد التاريخ نفسه ؟......
تأبى ذلك الفئران والقطط وحتى النعاج فضلا عن الأبي الراشد الذي ألفى نفسه حرا مذ ولدته أمه ...
تزعمون أنكم تنشدون الحرية وحقوقا وحقا وممارساتكم على الواقع وانتم ما زلتم في الدرجة الأولى ترتد عليكم حين تصادرون حياة وحريات وحق غيركم من هو وانتم على بساط واحد ويزيد عليكم بمسافات إن تكاثرتم .....
تقتلون وتحرقون وتدمرون وتعيثون في الأرض الفساد ثم يعلو صراخكم بالنشيج والعويل بأنكم الذبيح والضحية .
أنى لهذا التناقض استساغة ؟
براءة من الله ...وإننا في الشمال والجنوب والإنسانية لبُرآء من ما تصنعون .
نواجهكم وننقلها إلى غيركم صور تترى من بث ما زال حيا ، وعيوننا ما زالت على الشاشة متسمرة...
ـــ الاعتداء على مقرات الإصلاح في المحافظات الجنوبية نهبا وحرقا ، وقد علمتم والإصلاح كما ومساحة وعطاء ومسيرة في الاجتماعي والسياسي والقيمي ، وأنه الفصيل الأكبر والمكون الأوسع ، وهو الذي في مقام الأب والعم والخال ، والبساط الذي فرش نفسه فوسع الجميع..... فبئس ما فعلتم ، وتبا وسحقا لكل عاق بره فجور ، وابتسامته غدر ، وبوحه عُواء .... ثم أفٍ لكم فإلى أين تذهبون ؟
ــ قمتم بالاعتداء على الجمعيات الخيرية في هذا المربع من الوطن وأنتم تعلمون الكم السكاني الذي تعوله هذه الجمعيات ولعلكم ضمن من تعول ، زد على أن هذه الجمعيات ليست شمالية أو حزبية ، إنما خيرية صرفة .
ـــ هجمتم بوحشية مهولة على أصحاب البسطات والمحلات لإخوانكم أبناء المحافظات الشمالية وأصحاب المهن الحرة ،فتركتموهم حفاة عراة معوزين على الشوارع ، ومن خلفهم أمهات وزوجات وآباء وأطفال يرفعون أكفهم الى السماء ، وما كان قدرهم إلا أنهم بناة وعمّار وتجار أنعشوا هذه المحافظات حركة وبناء وتجارة ، ومثلهم لا يُعتدى عليهم ولو كانوا في ارض الصومال أو أطراف الأرض فضلا عن دم وطين تجمعكم بهم ....فهل للظالم حقا ونصرة ووجها مرضيا عند من حوله ؟
ـــ نموذج عشوائي آخر للمواطن محمد مسعود العرج الذي يسكن في غيل باوزير/ حضرموت حيث قمتم بحرق منزله وفيه زوجته وأولاده ولولا طيبة ورحمة بعض جيرانه إذ تداعوا فأنقذوه وأسرته لكان أثراً بعد عين ، وهو الآن في العراء أمام مطار الريان وحوله أهله وأطفاله يتحلقون .