آخر الاخبار

ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ

اليمنيون عرب من العصور الوسطي
بقلم/ كاتب/رشيد النزيلي
نشر منذ: 18 سنة و 3 أشهر و 6 أيام
الجمعة 29 ديسمبر-كانون الأول 2006 08:14 م

مأرب برس - أمريكا - خاص

احداث سبتمبر 11 كانت قاسية ومؤثرة على شعوب العالم ,
 يعتقد البعض انها كانت مخصصة فقط للشعب الامريكي كحكومة اولآ ,وكمجتمع معتبرين في ذلك ان ألازمات في الشرق الأوسط هي أزمات يتم تصديرها من البيت الأبيض وان مشاكل الأمة الاسلاميه هي بسبب الصراع العربي الاسرايئلى وان حل هذة الازمة يستوجب تدخل امريكي عادل او محايد فان مشاكل الإسلام مع الغرب ستتنهي وتتوقف......الخوض في الاجابة ليس سهلآ اذا ما ادركنا ان الصرعات الاسلامية الاسلاميه مازلت حبيسة المذهبية, والتنوع المذهبي اصبح عبآ اكثر من انه ميزة وحالة لبنان
مثال علي ذلك من جهة, وكذلك لم تستطع الدول الاسلامية جعل مصالح امريكا مرتبط بالموئسات التعليمية الثقافية .

ومحاولة الهروب من فخ نظرية صدام الحضارات وان يكون في الحسبان ان المصالح النفطية يمكن المحافظة عليها بسياسة القوة اما المصالح التي ترتبط بمجال التعليم الاكاديمي فهي مستمرة وتحكمها مؤسسات ثابتة ولم تظهر حتى الان اي محاولة لتمهيد الاجواء لجعل الاستثمار الامريكي يرتبط بمصالح الدول العربية  .

وهذا ما يفتثده عرب امريكا , ومن خلال الاحداث التي افرزتها حادثة سبتمبر 11, كان اول نتائجها هو اعلان انتهاء شهر العسل للجالية العربية في امريكا وهو اعلان غير مكتوب ولكنة ملموس , وبرغم ذلك يضل الدستور الامريكي هو المرجعية التي لا يمكن اخترقة الا بتعديل ,ولقد

كانت هناك محاولات لخترق الدستور في تقليص الحريات, مثل القانون الوطني وهو كرد فعلي كان لابد منة للدفاع عن البلاد لمواجهة عدو بنفس ادوتة المتعود عليها , ما يخص المهاجرين والمغتربين اليمنين كانت حادثة 11/9 نتيجتها مرهقة نفسيآ واجتماعيآ , فبجانب ان بعض المنفذين هم من أصول يمنية وان منظمة القاعدة هي المدبر الرئيسي , و ابن لادن هو يمني الاصل ومازد على ذلك ان وسائل الاعلام المحلية في بعض الولايات عملت على تركيز الاضواء على تجمعات اليمنيين وجعل الإرهاب صفة إسلامية بشكل عام ويمنية بشكل خاص .

فبرغم مهاجمة المشبوهين يطرق استفزازيه في بعض الاحيان ولكن سرعآ ما تنهي بقرار المحاكم ولقد كانت ايام مرهقة للعرب واليمنيون خاصة , بحكم ان الهجرة اليمنيه كانت حتي منتصف التسعينات محصورة علي ابناء الريف والفئة التي لم تستطيع النيل من فرصة التعليم لظروف قاهرة وللاسف الشديد هناك عرب مازلوا يعتقدوا ان اليمنيين هم عرب من العصور الوسطى وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية , وهم متجاهلين ان تاثيرهم ووجودهم حي ومؤثر وما اعلان وإقرار إقامة الأذان في المساجد في احدي المدن الأمريكية لهو نجاح لسهولة اليمنيون في ادخل ثقافتهم الإسلامية في مقررات الجامعات الأمريكية كأقلية استطاعت ان تدافع عن ثقافتها كخطوة ومثال علي تاثير المهجرون اليمنيون في التنوع الثقافي ,وحيث فشل بن لادن في المساعدة علي انتشار الإسلام با لطريقة الانتحارية , نجاح اليمنيون في مدينة همترمك الامريكيه في اقرار اقامة الاذان بالمكبرات الصوتية كخطوة اولي في انتشار الدعوة, ولكن بطريقة حضارية ,وبحماية الدستور الأمريكي .

 لقد كان قرار دمج وزارتي الخارجية والمغتربين من القرارات الحكيمة ,على ان يكون قطاع المغتربين قطاع يدير شئونه متخصصين , ومن لهم خبرة كافية مدعوما ببرامج تبدا في تاهيل المغترب قبل سفره , وتنتهي بدور المغترب بدعم خزينة الدولة كواحد من احد الموارد البشرية في عملية التنمية اليمنية وما

نرجوه ان يركز الانتباة للحالة الاغترابية بشكل عام والامريكية بشكل خاص وان تكون وزارة الخارجية كما عهدت برغم محاولة البعض واصرارهم على جعل قطاع المغتربين امتداد لمصلحة شئون القبائل

عضو في المجلس العربي الامريكي

alnozili04@yahoo.com  

  
صحفي/الخضر الحسنيالعيد ..والكبش!!
صحفي/الخضر الحسني
مشاهدة المزيد