حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
لم نأخذ على أيدي السفيه لكي ننجو وتنجو سفينتنا كما أمر بذلك الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه , ولم نترك مناصبنا لذوي الكفاءات لكي يديروا عجلة التنمية , ومن ثم نتبجح بأن هناك فساد مستشري , وأنه يحتاج قرار من سلطات عليا لحل هذه المشكلة وتلك .
هناك فساد ظاهر جَليّ لا يخفى على العامة ناهيك عن ذوي البصائر والألباب .
كنت ليلة البارحة في عقد قِران بمسجد الشهداء وما أن انتهى العقد حتى أذهلني حجم تلك المفرقعات المزعجة التي تهز الرجال ناهيك عن النساء والأطفال على حين غفلة منها , وقبلها إطلاق نار كثيف بجانب مسجد باناعمة , فأين قرارات مدير الأمن من ذلك ؟ وأين المحاسبة ؟
وذات يوم كنت في محكمة من المحاكم وكانت القاعة مزدحمة بالحضور فرفع القاضي الفلاني صوته أين فلانة بنت فلان؟
فقالت إحدى الحاضرات أنا بصوت محتشم.
فقال لها هل أنتي متزوجة ؟ فأشارت أي نعم باستحياء.
فقال : كنت باقول الله يزوجك .... فأين هيبة القاضي واحترامه ؟ وأين هيبة المحكمة ؟ وأين هيبة الحضور ؟؟؟
محافظ المحافظة أمر بصرف إكرامية للصحفيين والكتاب في شهر رمضان المبارك فأين ذهبت هذه الإكرامية ؟
هل وزعت للصحفيين والكتاب ؟ أم أنها وزعت للصحفيين وزوجاتهم وأبنائهم وللسائقين والعاملات ؟ فهل من مفند للحقيقة ؟
المالية والخدمة المدنية بالمكلا تهين كرامة الموظفين الجدد في شهر رمضان المبارك وتجعلهم في ذلٍ واستكانة لكي يستلموا رواتبهم لشهري مايو ويونيو 2012م وتجعلهم يجلسون طوابير كأنهم في الروضة أو كأنهم جاءوا ليستلموا معونة منهم وذلك في مدرسة الجماهير , فهل أنصفهم أحد ؟ وهل سيبقى الحال كما هو الحال ؟
في مختلف الدوائر الحكومية هناك ميزانية تشغيلية وهناك أصول ثابتة في المرافق فهل وضعت كما هو محدد لها ؟ أين تذهب قسيمات البترول والديزل المدفوعة الثمن ؟ أين تمرح سيارات الدولة ؟ هل في احتياجات العمل ؟ أم في احتياجات الأهل والأصحاب ؟
لماذا تلك العنجهية في سواقة سيارات الأمن المركزي ؟ ولماذا تلك السواقة الجنونية ؟ ولماذا ذلك الاستخفاف ؟ أليس هناك رادع لهم ؟
أليس منا رجل رشيد ينهي تلك المهزلة ؟
لماذا نجد تجديد عقد الموظف المتقاعد لكي يبقى على منصبة ؟ هل لكي تستمر صفقة الفساد بينه وبين معاونيه ؟ أم أنه لا يوجد كادر كفء يحل محلة ؟ لماذا لا تضخ وجوه شابة حيوية إلى مرافق الدولة ؟ لماذا يغيير مدير قد ذاع صيت فساده في منشاءات حكومية ويعين رجل بديل عنه ثم يرجع هذا الفاسد إلى إدارته من جديد , ويتكرر الحالة في عدة جهات حكومية . فأين دور المحافظ من ذلك ؟
لدينا ثلة من المواقع والصحف المحلية , ولكن هل كلها تخدم المحافظة ؟ هل لديها الشفافية لنقل الحقيقة ؟ وهل لديه حرية الرأي والرأي الآخر ؟ وأحقية الرد ؟
لماذا هذا التحزب الممقوت من بعض الأحزاب والجمعيات التي شعارها إما أن تكون معي أو ضدي , ويعتبر قول قائدهم من المسلمات ولا يجوز مناقشة قراراته أو الخروج عليها ولو كانت مخالفة للشرع أو العرف والعادات
أين دور الهيئة العليا لمكافحة الفساد ؟ أم أن هيئة مكافحة الفساد تحتاج لمكافحة أخرى ؟؟!