آخر الاخبار

العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي ادين بجرائم إرهـ.ابية السعودية تحدد: آخر موعد لدخول المعتمرين وموعد المغادرة وتنبيه مهم للراغبين في أداء الحج هذا العام

" جيران العرش " نقش محبة
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2018 04:41 م



الإنسان المأربي في علاقته بالتاريخ ظل أشبه" بإبن ضيعته شهرة أبيه"
نظر اليه طويلا كحارس مقبرة،، كائن ملحق بالتاريخ مجرد ساكن ودليل منطقة أثرية . .مازال الأثر غالبا وماحيا خطى الأزمنة العابرة بعده .
بين الغياب في الحاضر والحضورفي الماضي تشكلت أزمة مارب المكان والإنسان .
تواصلت جهود التنقيب ورحلات الإستكشاف بحثا عن مأرب المطمورة تحت التراب ، مأرب الآثار والثروات . في حين بقيت مارب المخبوءة داخل الروح محجوبة قل ما تراها العيون المبهورة والمسحورة . .
"جيران العرش" برنامج ملفت رصين بنكهة مأربية أصيلة للزميل العزيز المبدع محمد الجماعي وفريقه الرائع تبثه الفضائية اليمنية وتعيد بثه قناة عدن يلامس الأسرار الثاوية في الروح المأربية وميراث الفضائل الكريمة ويحكي عن تواشج الإنسان والمكان والزمان ، وتلك العلاقة الحية المتدفقة الممتدة المجسدة عظمة الحضارة وتواصل الحضور.
هم أهل العرش وبنوه وجيرانه .
"جيران العرش "يحيل على تجاور الروح وتواصل المكان والمكانة واستمرارالقيمة والمعنى .
اكثر ماتختبره الأحداث والتواريخ الفارقة: جوهر الإنسان أصالته ، تاريخه ،مواريثه .روافده، ،جدارته بكرامة البقاء وشرف الإنتماء ،
هي مأرب اليوم ملاذنا وحارس امجادنا وأحلامنا. أرض الملوك، وسدنا الأخير في وجه التخلف والإنحطاط
مأرب الإباء والشموخ حيث ينبعث الأباء الكرام في وثبات البنين البواسل . وحيث ينهض التاريخ المجيد بلادا عصية على الإنكسار والإندثار .
تحية وامتنان كبير للزميل محمد والأعزاء طاقم البرنامج


.