اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
مأرب برس / خاص
- ما هو الشيء الذي قد يجعل المرء يتخذ قرارا بالتغيير في ليلة وضحاها دون أية مقدمات أو عوارض لأنفلونزا الطيور ، بل ما هو الشيء الجلل والعظيم الذي سيجعل من شخص استمرأ حلاوة الحكم والنفوذ والسلطة أن يتغير بعد ثمانية وعشرين عاما سوى أنه _ والعياذ بالله _ قد استيقظ ضميره .
- يقال أن الهتاف في زمن الجوع هو أضعف الإيمان ويقال أيضا أن تبدل أنواع الهتافات وتلحينها تارة وإخراجها تارة أخرى على صوت نشاز هي سمة قد نألفها في الأيام القادمة خاصة و بعد أن تبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود وأن كل هذا سيحدثتحت ذريعة مصلحة اليمن ... ومسكين أنت يا يمن باسمك نصيح بأشنع الهتافات .
- أصالة عن نفسي ، أنا لا أعترف بشيء أسمه وطن بقدر ما يهمني الإنسان الذي يعيش على هذه الأرض ، وأرى أن الوطن واليمن يجب أن يستنزف من أجل المواطن وأن تسخر كل ثرواته وموارده للإنسان وليس العكس ، لذا وفي الغالب لن أهتف إلا ضد من سلب الإنسان هذا الحق ولن أغير هتافي حتى وأن كان هناك ألف أمر واقع .
- لسنا مواطنون ولا نريد هذه الصفة ، ولسنا يمنيون أن كانت يمنيتنا تعني المزيد مما نحن فيه ، فهناك الكثير من الأمور التي لا يجب أن تكون محل مساواة أو مقايضة أو تفكير إلا أن كان سيكتب لنا أكثر من عمر نعيشه حتى نمنح صالح عمرا واحدا نقضيه بالهتاف والدعوة له ....... .
- من يأمل بالتغيير الآن ما هو إلا أحد أمرين ( لن أذكرهما ) ولذا تغيير نمط ونوع الهتاف لن يحرك شعرة في جلد الزعيم الملهم وخاصة أنه الآن منتشي بالفوز والشرعية التي منحته إياه أحزاب اللقاء المشترك الذين صادروا حسب أجندة تخصهم رغبة الكثيرين ليتفرغوا لمآدب الخطابة الجوفاء ويمررا عبر قيادتهم الوسطى إشارات ود إلى الخيل عله يصدر صك غفران أكثر دفءً لهم .
- الزعيم هو الزعيم وصالح هو صالح ولن يتغير حتى يلج الجمل في سم الخياط فتمسكوا بعروتكم الوثقى وإياكم والسباحة في وهم الأماني أن كنتم للإنسان مخلصين وتذكروا أن من شب علي شيء شاب عليه وخاصة أن لم تكن هناك قوة ما تجبره على التغيير ، وأيضا تذكروا أن الحرية والرفاهية لا تعطى ولكنها تؤخذ غلابا .