في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
انا لا اعلم لماذا هذا اللغط والمزايدات على مكتسبات الوطن ومواطنيه من إطلاق تصريحات وخطابات مستهلكة، يعرفها القاصي والداني؟! لماذا كل هذا التلاعب بمصالح الوطن وسيادته ودغدغة مشاعر البسطاء للوصول الى تحقيق مكاسب ضيقة ومصالح فردية ما انزل الله بها من سلطان؟! لماذا كل هذا الإجحاف في حقوق الأمة واستحقاقات المجتمع ؟!.
إن أهم ما في الحوار الوطني المتكافئ الأهداف ، والذي يأتي من الوطن وكل من يحب الوطن هو تقويم الاعوجاج، وإصلاح مواطن الخلل، من خلال العمل الدءوب ،وليس من خلال المؤتمرات واللقاءات وتدوين محاضر الاجتماعات، التي ولا شك يصبح مصيرها الأرشيف والفشل، وليس ميدان العمل ذلك لان الهدف الحقيقي لمعظم المتحاورين هو الظهور ليس إلا وتحقيق مصالح ضيقة؛ وبعد كل ذلك يبدءا المتحاورون صفحة جديدة من المتاعب لنا! وكيل الاتهامات والمكايدات والمزايدات على حساب هذا الشعب ومسيرته التنموية التي يطمح من خلالها اللحاق بالركب والوصول إلى مصاف العالم المتقدم بما يملكه من إمكانات ووسائل تتوفر فيها كل عوامل النجاح.
إن الأحزاب السياسية في شتى أنحاء العالم المتقدم والتي تؤمن بالعمل والتطوير من اجل الوطن قل ما تتحاور وقل ما تضيّع الوقت في اجتماعات ومزايدات وكل ما دعت الحاجة إلى مثل ذلك الحوار فان هناك لجان متخصصة ومن ذوي الكفاءات العلمية في المجالس النيابية ومؤسسات المجتمع المدني تعمل على إصلاح ما فسد حيث والجميع هنا تدفعهم المصالح الوطنية العليا فقط، لا غير! والجميع هنا متفقون على نقاط الحوار، وما يجب فعله مع اختلاف وجهات النظر في الطرق والوسائل المطلوب إتباعها ليس إلا، وإذا ما اختلفوا فان الجميع يستغل هذا الاختلاف في برامجه الانتخابية فقط ،لا غير. إننا هنا وبكل قوة وإدراك نقول للمتحاورين جميعا ما هو مسموح وما هو غير مسموح وذلك بعد ان سئمنا الكلام والشعارات والفوضى واختلال الأمن والاستقرار وتهديد امن الوطن وسيادته على نحو ما يلي:
أولا – المسموح
1- بحث مواطن الفساد في كل مؤسسات الدولة ولن أقول هنا الحكومة، لأن الفساد متأصل وحتى قبل هذه الحكومة وما سبقها من الحكومات.. واقتلاع جذوره وتكوين لجان منبثقة ومن ذوي الكفاءات العلمية والوطنية وبحث وتطوير مصادر التعليم والقضاء على الجهل أينما كان.
2- بحث الشئون الأمنية ومواطن الخلل فيها والعمل على بسط نفوذ الأمن في كل ربوع الوطن.
3- بحث التنمية الاقتصادية والموارد الوطنية والمساعدات الأجنبية وتحفيز التنمية الشاملة والدائمة واجتثاث المفسدين المتنفذين العابثين بمصالح الوطن والمواطن.
4- بحث مساحة الحرية الممنوحة للصحافة والنشر والتي أصبحت مستغلة من قبل الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة والمصالح الضيقة.
5- بحث تواجد القاعدة على ارض الوطن ومن أين أتوا ؟وكيف أتوا ؟ولماذا أتوا ؟والعمل على إخراجهم من البلاد ومحاكمة المنخرطين في هذا المستنقع من المواطنين المغرر بهم.
6- بحث الحرب في صعده وتداعياتها وما يترتب عليها من إجراءات لضمان عدم تكرارها مستقبلا.
7- بحث موضوع المعارضة في الخارج طالما والقانون قد كفل للجميع المشاركة في العمل السياسي في الداخل وعلى جميع الأحزاب السياسية توضيح موقفها من هذه المعارضة إلا اذا كان وهم يعترفوا ان هناك مساعدات تأتي لهم من الخارج وهذا ممنوع ولا باس ان يصدر عفو عام وشامل للجميع.
8- تطوير أعمال المجالس المحلية ومنح المزيد من الصلاحيات مع تشريع القوانين المتشددة نحو الحفاظ على ممتلكات وميزانيات المحافظات وتكوين لجان منبثقة للتفتيش على كل مؤسسات الدولة ومراقبة المدفوعات والاعتماد.
9- بحث تطوير الاستثمار والسياحة وتشريع وتطبيق القوانين الداعمة لذلك.
10- اعتبار اليمن ومواطنيه وسيادة اليمن واستقلال أراضيه وتطوير بنيته التحتية فوق الجميع .
ثانيا – الغير مسموح به هو التطاول او المزايدة على وحدة الوطن ترابا وإنسانا أو انتقاصا لجزء من هذا الوطن ترابا وإنسانا..