آخر الاخبار

رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين

خليج عدن و((معتصماااااااه))..!!!
بقلم/ فارس أبوبارعة
نشر منذ: 15 سنة و شهر و 25 يوماً
الثلاثاء 19 يناير-كانون الثاني 2010 05:42 م

إن اليمن وموقعه الإستراتيجي والسياسي أيضاً تحتل أهمية كبيرة لدى دول العالم خصوصاً منها الدول العظمى ذات الأطماع التوسعية مثل أمريكا وإيران وروسيا وغيرها من الدول.

إذا ومنذ الأزل ظل اليمن محل أنظار العالم والكل يرى أنها (الحبيبة)والمعشوقة المدللة واليها تتوجه الأنظار بشان استعمارها خاصة واليمن تملك أهم الممرات البحرية والتجارية مثل باب المندب وخليج عدن وهنا يكمن الحب وتكمن الأهمية لليمن من قبل القوى الدولية التي تتواجد حالياً على خليج عدن لموقعه الإستراتيجي الهام.

لو عدنا قليلاً للوراء لوجدنا اليمن ومنذ القدم نجد إن خليج عدن وموقعه الإستراتيجي جعله محل أطماع القوى الدولية فالرومان والفرس ومن قبلهم الفراعنة جعلوه نصب أعينهم أما الأتراك والبريطانيون فقد سيطروا وبسطو استعمارهم لليمن بشطرية الشمالي والجنوبي وحاولت بعض القوى العظمى أثناء الحروب الباردة أمريكا والإتحاد السوفيتي سيطرتها على اليمن .

العالم يرى أهمية موقع اليمن الجغرافي لكن نظام اليمن الهش لا يرى تلك الأهمية والسبب يعود إلى ضعف النظام القائم في البلد وعدم قدرته على تأمين السفن التجارية من قراصنة الصومال الذين كانوا ومازالوا مفتاح بيد القوى العظمى لاستعمار اليمن .

فبعد أن تزايدت أعمال القرصنة- في البحر الأحمر وخليج عدن الواقع بين الصومال واليمن- من قبل القراصنة الصوماليين وعدم مقدرة الدولتين ضبط القراصنة وملاحقتهم دفع الأمر بمجلس الأمن الدولي إلى أتحاذ قرار يسمح بتنفيذ عمليات دولية برية داخل أراضي الصومال ضد القراصنة ,وكما أعلن الإتحاد الأوربي رسمياً عن إتمام تشكيل قوة عسكرية أوربية تقوم بحماية الملاحة البحرية وحماية السفن التجارية وتنظيم دورات في بحر العرب وخليج عدن ومياه المحيط الهندي القريبة من السواحل الصومالية وترأس بريطانيا هذه القوة العسكرية ومكونة من بلجيكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا واليونان وهولندا والسويد وأسبانيا .

الوجود العسكري للإتحاد الأوربي وأمريكا أثار مخاوف قوى عالمية أخرى مثل الصين وروسيا والهند بالإضافة إلى إيران وماليزيا وكوريا الجنوبية من السيطرة الغربية وانفرادها لوحدها بالسيطرة سارعت تلك الدول هي الأخرى إلى إرسال قواتها العسكرية وبوارجها الحربية إلى خليج عدن لونه شديد الحيوية كما أسلفنا ومن بين تلك الدول المتنافسة على الموقع الاستراتيجي بهدف الاستعمار إسرائيل التي تملك بوارج حربية في خليج عدن تحت لواء حلف الناتو.

أحصائيات:

أعلنت إيران في نوفمبر 2009م- تعزيز قواتها البحرية والحربية الى خليج عدن وباب المندب عن أنظام وحدتين وغواصتين من طراز ((غدير))وقطعتين بحريتين من طرازي((7بي أتش ))و((6إس آر إن))لأسطول القوة البحرية الإيرانية في الرابع من منتصف نوفمبر الماضي.

  إلى ذلك ستغادر قاعدة القوات البحرية الروسية في مدينة ((فلاديفوستوك)) منتصف الشر الجاري متوجهة إلى خليج عدن وبحسب مصادر عسكرية روسية فإن الفرقاطة ستحمل طائرتين عموديتين وقوة من مشاة البحرية الروسية في خليج عدن.

 

الى ذلك أيضاً أرسلت الصين مدمرات وسفن دعم إلى المنطقة ذاتها قبل عام لتساهم في تشكيل القوات المتواجدة بحجة حماية الملاحة البحرية وحراسة السفن التجارية وتنظيم دورات في بحر العرب وخليج عدن لحراسة السفن التجارية

برود يمني عربي

رغم الحشود العسكرية المكثفة والمتوافدة بشكل من قبل الغرب والشرق وبعض القوى العظمى على خليج عدن والبحرين العربي والأحمر يواجه ذلك العرب والمسلمين وحتى اليمن بالصمت والبرود وكأن الأمر لايعنيهم رغم أن الهدف واضح من هذا الحشد العسكري الداعم الرئيسي للقراصنة الصوماليين كي يتم بقاءهم على الخليج ويحلل استعمارهم للوطن للجزيرة العربية والذي بات قاب قوسين أو أدنى في ظل الوضع الوضع الراهن.!!

اليمن أكتفت ببعض الزيارات القصيرة بزعامة الصالح الى بعض الزعماء العرب وتعتبر تلك الزيارات غير كافية ومنصفة لنا كيمنيون أولاً وكعرب ومسلمين ثانياً ..هذا بالنسبة لليمن أما بعض زعماء العرب فيعلم الله هل قد وصلهم الخبر أما لا..؟!!أم ينتظرون هولاكو العصر الجديد القادم

farees_barah@hotmail.com