آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

لماذا يا فؤادُ قصمتَ ظهري ؟؟ !!
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 3 أيام
السبت 06 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:56 م

أتانِي حين لاحَ لـه انفرادُ

تحُـفُّ به الشكيمةُ والعتادُ

عـدو قد تَمَكَّنَ مـن عِدَائي

أراه هــو(( الهَوَى)) وله ارتيادُ

تَوَسَّـدَ في فُؤادي مُسْتنيخاً

رواحلَه لـه مـاءٌ وزادُ

يموجُ وقـد تـَـرَبَّعَ مستقرا

يُعـربدُ إذ يُـلازمه الفسادُ

فوسوس لي وزين لي المعاصي

وغـرر بي وكِدتُ بِأنْ أُقادُ

ولاحت كـل معـصيةٍ تنادي

هـلـم فـذا الزمامُ وذا القيادُ

تمـتـع إنما الدنيا مـتـــاعٌ

وغـانيةٌ وكـأسٌ وارتدادُ

فلما كـدتُ أن أهـوي مَلِيًّا

إلـى مستـنـقـعٍ نَـتِـنٍ يُـرَادُ

تذكرتُ الجـحيمَ وبطـشِ ربي

وفـاضَ بِيَ الحيا ودنا الرشادُ

تداركني مـن الرحمن عفوٌ

ومَـنَّ علي ذو العرشِ الجـوادُ

وناديتٌ الهـوى لُقـِّيتُ شَرًا

وحـان اليومُ قطفك والحصــاد

أتيت بغفلـةٍ منى خبيثا

ولولاها لما هُـزمَ العــبادُ

فأردف قائلا : قـــد جئتُ غَصْبًا

ويسبقني التحـدي والعــنادُ

فكم قد أُبْدِعَتْ طـرقٌ لسحقي

وأفكارٌ وجِـدٌّ واجتهادُ

وقـد أعجزتُ قبلك كل جيل

فما نجحوا ودمـــتُ وما استفادوا

تمهلْ – قلتها – أنسيت مـن ذا

يدمـرُ عـارِضـيك ولا يُــقــادُ

هو القران سهـم الله فاعلم

بــدت مـن فِيهِ ألْسِنـَةٌ حِـدادُ

به الآيات إن تـُليت ستبـدي

لــك الأنيابَ فارقـهـا الــودادُ

تقدم كـي تراه فليت شعري

أيـــبـقى مـــنـك ذرٌّ أو رمادُ

فلما أن رآه بـدى هزيلا

وصُـبَّ على بضاعــتـه الكسادُ

ولما أن تلوت علـيـه ضـــاقت

- بما رحبت - بـــه السبعُ الشـدادُ

فنادى والممات عـــلى اقترابٍ

يلازمه بكـاءٌ وارتعـادُ

\\\"لماذا يا فؤادُ قصـمتَ ظهري

وهل أذنبتُ عندك يا(فؤادُ) ؟؟ !!\\\"

فقلت له ألا جُوزيتَ شـرا

وهـذا القتل أضحـى الامتدادُ

وأُعْـــلِنَ بعد غـَرْغـَرَةٍ ومـوتٍ

لهـذا الوغـدِ في صمتٍ حِدادُ