عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
ربما هو آخر ظهور جماهيري، او لعلها الجمعة الأخيرة التي يظهر فيها صالح أمام حشود "الدفع المسبق" ملوحاً بيده، وقد رآه الجميع كيف ظهر ضعيفاً مهزوزا لا يعي ما يقول،ويلتفت يمنة ويسرة باحثاً عن من يلقنه، ويمده بالكلمات والعبارات من مستشاري السوء الذين اختارهم من مؤيديه الذين باتون يخافون "اليتم" من بعده، فمن لهم غيره، او ليس هم من اوهموه بأنه الثابت في عالم متغير، وأوصلوه إلى مرحلة من الهوس والجنون.
حاول صالح في جمعته الأسبوعية التي لا تشابهها جمع المسلمين في شتى الأرض، أن يرتدي دور "الواعظ" وظهر كملأ بليييييد، فشل في أداء الدور، وعاد إدراجه خائباً، وان كان قد مارس أحب عاداته "السب والشتم"، وتلاها بقذف المناضلات في ساحات الثورة اللائي احتشدن من كل حدب وصوب يحملن مشاعل الثورة ويشاركن في صناعة الأمل ألآت من خلف أنقاض بلد دمره رئيس غير صالح، تدفعهن الرغبة في دولة مدنية تسودها المواطنة المتساوية، وتتساوى فيها الحقوق وتكافؤ الفرص.
نساء لم يشكك احداً في ولائهن ووطنيتهن ومن قبلها شرفهن الرفيع، ولم يتجرأ احد على قذفهن، من قليلي الحياء، غير ان صالح تصدأ وبلا حياء لهذه المهمة التي لا تليق الا به.
قذفهن بذريعة الاختلاط "أدعوهم إلى منع الاختلاط في شارع الجامعة الذي لا يقره الشرع"، هكذا قال، استطاع ان يخرجها من جوفه بكل كبرياء، لانه "رايح" وفي مرحلة كهذه حزم امره بتكثير الفضائح، لم يكفه فضائح 33سنة على مايبدو.
قالها لا يعي عواقبها وربما معناها، لترتفع بعدها هتافات النفاق وصيحات يتامى صالح وتعلو أصوات التصفيق الماجن في ساحة ميدان السبعين، صفقت الحشود دون أن تعي لماذا؟ حالهم كحال الكاتب العالمي الساخر برناردشو الذي وجه نقداً لاذع لأحد الأعمال المسرحية ووصفه بـ"الهزيل"، وفي إحدى الليالي طلب منه صديقه الذهاب معه للمسرح لمشاهدة ذلك العرض، فذهب نزولاً عند رغبة صديقه وفي منتصف العرض غلبه النوم، فنهض على دوي تصفيق حار فوجد نفسه يصفق، فسأله صديقه: لماذا تصفق؟ قال: لأنهم يصفقون!!.
انه لمن الخزي والعار أن تجد من يصفق لإهانة نساء وطنه، فكيف والاهانة قادمة من "رئيس" يطالب الجميع برحيله ومحاكمته، أنهم شركاء في الإهانة، لأنهم ظلوا مرمى للاهانة طوال 33 سنة وتربوا عليها، وقبلوها على أنفسهم، فمن باب أولى أن يقبلوها للآخر مصحوبة بتصفيق غبي ومختومة بأسم الشرع.
يااااااه كم هو مسكين هذا الشرع، الذي ما أن يشعر الحاكم بدنو اجله حتى يمتطي صهوة الدفاع عنه، ويصدر "الوهم" في صورة مؤامرة على هذا الشرع المغلوب على أمره، المتعامل معه كذريعة لا تقل فداحة عن "قميص عثمان"، كل منهم يدعي وصلاً به وكأنه خاص بهم دون غيرهم من الناس، كأنه انزل عليهم، هكذا صورت لهم خيالاتهم، وصور لهم زبانيتهم، وفقهاء القصر وعلماءه الذين غيبوا العقل وسخروا الشرع لخدمة الحاكم.
رأينا كيف ظهر "القذافي" مدافعاً عن الإسلام مصور نفسه "حامي الحمى"، وهكذا يظهر صالح، الذي جاء بما لم يسبقه اليه الأوائل من نظرائه العرب، حيث لم نسمع من قبل من يتهم نساء وطنه في شرفهن، وأعراضهن.
صالح الحريص على الشرع، مارس أثناء حكمه شتى صنوف الخطايا التي لا يقرها الشرع بحق شعبه، في ظل صمت مطبق على شفاه علماء الشرع، وقد نال النساء النصيب الوافر من ذلك، ونذكره هنا ان كان ناسي حادثة المواطنة "انيسة الشعيبي" كمثال يصفعه على مؤخرته وهو راحل.