رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
مشروب رمضاني يساعد في علاج القولون العصبي والإمساك
العطش أثناء الصيام.. حقائق عن شرب المياه بكثرة في السحور
تناولها في السحور- 5 أطعمة لتنقية جسمك من السموم
هجوم أوكراني هو الأضخم منذ بدء الحرب بمئات المسيرات يستهدف روسيا ومناطق أخرى
انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
الشرع يرد لأول مرة على وزير الدفاع الإسرائيلي
حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
> مع أن للمعتصمين في ساحات الحرية نشاطاتهم وفعالياتهم اليومية والتي تمدت طيلة أيام الأسبوع، إلاَّ أن الرئيس صالح والحزب الحاكم لا يعيرون إهتماماً سوى ليوم الجمعة كي يجمعوا فيه ما يسمى بمؤيدي الرئيس والنظام، وكأن هؤلاء المؤيدون لا سبيل للوصول إليهم سوى يوم الجمعة، وذلك طبعاً بعيداً عن المقيمين بلا معنى في ميدان التحرير !!.
وقد يتساءل البعض : لماذا لا يظهر أنصار النظام سوى يوم الجمعة، هل لأنه يوم إجازة أم أن الصلاة تجمعهم؟ !.
ومع أن هذا اللقاء »الجمعوي« لا يخلو من كلمة يلقيها الرئيس في المحتشدين أو من تبقى منهم، حاملة -أي الكلمة- مواقف وتصريحات متناقضة تشكل في ذاتها ظاهرة تستحق التوقف، إلاَّ أن اهتمام النظام بيوم الجمعة ينطلق من كونه كان اليوم الذي رحل فيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن السلطة، وبات يوم الجمعة شبحاً يخيف الحكام العرب والرئيس صالح منهم الذي رأى أن صد هذا الشبح لا يكون إلاَّ بترسانة من أبناء الشعب، الذين يحتشد أغلبهم بفعل المغالطات الإعلامية، في حين القلة منهم تأتي بحثاً عن نصيب في كعكة الجمعة التي يخبزها النظام ويوزعها على أتباعه .
وما يدلل على سذاجة المؤيدين المحتشدين يوم الجمعة من كل أسبوع إنتصاراً للنظام، وبساطتهم ووقوعهم تحت تأثير التجهيل الإعلامي، هو عدم تنبههم للتناقضات التي تحملها كلمات الرئيس في كل جمعة، وهي تناقضات لا تتقاطع مع ما كان قد أعلنه في الجمعة السابقة وحسب، بل تتقاطع مع ما يكون قد أعلنه طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك صباح الجمعة نفسه، حتى ليخال للمتابع أن هناك نسختين من الرئيس صالح أحدها تظهر طيلة الأسبوع، والأخرى مخصصة لكلمة يوم الجمعة، التي يتحول فيها الرئيس صالح إلى ناطق باسم البركاني واللوزي ونعمان ودويد، ومردداً للأكاذيب الإعلامية المضللة، ويبدو أن الجماهير التي تسمعه عبر الإعلام الرسمي يوافق على المبادرة وتسمعه يوم الجمعة وهو يرفضها، يبدو أنها لا تستمع إلى خطاباته »الجمعوية« وشغلها عما يقوله شاغل آخر، ولكن هذا الوضع ينجو منه المستمعون في بيوتهم خارج اليمن وداخله.. فيدخل أصحاب الخارج في حيرة وربكة، ويجعل أصحاب الداخل يضحكون على أنفسهم كيف استمر صالح رئيساً لهم لـ٣4 سنة، ويجعلهم يسترجعون أزمات عهده، ويتساءلون: هل كانوا ضحية عقلية تحايلية من الطراز الأول؟!!.
كل هذا وذاك يحدث يوم الجمعة .. ذلك اليوم الذي بات يشكل » بعبع « للرئيس صالح ونظامه، وفجوة تتسرب إليها أموال الدولة التي تعد بفضل صالح ونظامه واحدة من أفقر الدول في المنطقة !!.
ولا عجب في عهد صالح الذي جمع المتناقضات وحكم بها !!.