آخر الاخبار

تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة

إلى متى يستمر نظام علي عبد الله صالح بقذف الأعراض ؟
بقلم/ رشيدة القيلي
نشر منذ: 18 سنة و 5 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 19 سبتمبر-أيلول 2006 04:17 م

" مأرب برس - خاص "

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

إلى رجال اليمن الأحرار الشرفاء فقط ، أما الجبناء والسفهاء فلا أمل فيهم إلى نساء اليمن الحرائر المثقفات المناضلات المجاهدات الفاضلات ، أما السلبيات فلا أعول عليهن

حينما قابلت الرئيس الحالي ( علي عبد الله صالح ) أصر عليّ أن اخبره بما كُتب عن زميلتنا رحمة حجيرة من قذف في صحيفة البلاد التي أوجدت خصيصا للنيل من أعراض الصحفيين والصحفيات ، فلما أخبرته قال مستنكرا : هذا قلة أدب ، لو أنا زوجها لقتلته ! (أي أن هذا ضوء اخضر من رئيس الجمهورية لكل ولي أمر ليقتل من يتجرأ على قذف محارمه ) فقلتًُ له : اعتبرنا نحن الصحفيات المعارضات بناتك أو أخواتك ، فقال : بل بناتي . فقلت له : قد نكون في نظرك عاصيات وعاقات ومتمردات ، فهل يجوز للأب أن يسلط السفهاء على بناته إذا غضب منهن ؟ فقال : طبعا لا . فصدقتُ أن إعلام السوء ومخابرات الحزب الحاكم لن يقترفا مرة أخرى جريمة قذف الأعراض ! ولكن يبدو أن طبعهم غلب ما نريد تطبيعهم به على احترام الشرع والقانون والأعراف الاجتماعية الحميدة.

 ==============================================

وبرغم قناعة علي عبد الله صالح بأن هذا الكلام هو قلة أدب ، كنت أتوقع أن يصدر تعليماته إلى سفهاء القول والفعل في إعلامه ومخابراته ( اقر بوجود شرفاء مغلوبين على أمرهم في الإعلام والمخابرات) بعدم تجاوز الخطوط الحمراء ضد معارضيه رجالا ونساء ، على اعتبار إننا كمعارضة لم ندخل في عرضه وكرامته الشخصية ولكننا ننتقد سياساته الخاطئة وما تستوجب هذه السياسات من عقوبات جسيمة نظرا لمخالفتها الشرع والدستور والقانون . ولكن يبدو أن بريق كرسي الحكم يجعل المستبدين يستبيحون كل شيء في حملاتهم ضدنا نحن تيار الدعوة إلى التغيير والتبادل السلمي للسلطة‘ والتصدي لحكومة الفساد ، ومن أنواع هذه الاستباحة ما قاله موظف الأمن السياسي وصحفي الحزب الحاكم (يحيى العابد) في المؤتمر الصحفي للجنة العليا للانتخابات في معرض مدحه لرئيسه علي عبد الله صالح وذمه لكاتبة هذه السطور بوصفه لنا بــ ( البغايا ) وبث ذلك عبر التلفزيون والإذاعة ، ومما زاد فجورهم في الخصومة أن رئيس قطاع الإعلام في لجنة الانتخابات (عبده الجندي) تصرف بنوع من التواطؤ مع (يحيى العابد) وقدم له ولغيره التبرير لإيذائي بقوله (إن هناك كلمات تصدر من رشيدة تعرض بها نفسها لمثل هذا الكلام وللضرب في الشارع) !

 ==========================================

وأيا تكن كلماتي فإنها في الأخير كلمات وتصريحات في المجال السياسي والعمل العام ، ومن يرغب بالرد عليها فليكن من ذات المنطلق ، وعلى السلطة الحاكمة إذا رأت في تصريح أي سياسي أو صحفي ما تعتبره تجاوزا للقانون أن تعود لتطبيق هذا القانون الذي تزعم بأننا تجاوزناه . أما تسليط السفهاء على المعارضات اليمنيات فهو الخط الأحمر الذي يجب أن تعلم السلطة ومغتصبها علي عبد الله صالح بأنه هو الممنوع الذي يستاهل أن تُرمى بسببه الحذاء في وجه كل من ينطق بها ، وإن لم تكف الحذاء فالرصاص في متناول اليد ، ولسنا مخطئين في ذلك ما دمنا نوقن يقينا مؤكدا بقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ( من قاتل وقُتل دون عرضه فهو شهيد ). 

==========================================

لقد حضرت يوم أمس إلى المؤتمر الصحفي للجنة العليا للانتخابات بغرض تأديب (يحيى العابد ) بحذائي أمام كاميرا الإعلام الخارجي والداخلي جزاء وفاقا ، ولكن العناصر الأمنية في القاعة قامت بتهريبه في دليل واضح على أن الوطن صار يرزح تحت عبء عصابة حاكمة . وسيظل (يحيى العابد) ( طريد حذائي ) إلى أن اقتص منه ، وسيظل الحذاء هو الخيار المُتاح والممكن في الاقتصاص من الذين يسمحون لأنفسهم أن يكونوا أدوات قذرة في يد النظام الفاسد.

 ===========================================

◄ ولمن ينكرون عليّ اللجوء إلى هذه الطريقة ‘ فليعلموا أن هذه الطريقة التقليدية هي التي تستخدمها نساء مجتمعنا في التصدي للسفهاء ، و على كل حال تظل أفضل من الرصاص ، ولو رأيتُ إنصافا من القضاء لمن سبقنني للأخوات ممن تعرضن للقذف والإساءة من قبل إعلام الحزب الحاكم وصحفه المخابراتية ، كالزميلات ( رحمة حجيرة وسامية الاغبري وتوكل كرمان وأنيسة عثمان ومحاسن الحواتي ) فصدقوني إنني كمثقفة وداعية تأسيس دولة النظام والقانون لن ارفض مطلقا الاحتكام إلى النيابة والقضاء ، مع العلم بأنني أمتثل للمؤسسات القانونية في أي إشكال آخر ، رغم عيوبها ، أما الأعراض فقضية حساسة والانتصاف لها يجب أن يكون حتميا سريعا . وليس من المعقول أن تتحول المعارضات وذويهن إلى مشارعات يهدرن وقتهن ومالهن أمام النيابات والمحاكم ما دام أن القضاء عندنا غير نزيه والنيابات غالبا ما تكون خصما لأنها جزء من هذا النظام الحاكم، وهو الإهدار الذي تتقصده السلطة لتصرفنا عن واجبنا الشرعي والوطني في التصدي لفسادها ومنكراتها التي ملأت اليمن .

 =====================================

لقد أسفر تحريض عضو لجنة الانتخابات ضدي إلى أن أتلقى بعد ساعة ونصف عدة اتصالات من أرقام محجوبة (رقم مقيد) غالبا لا تملكه إلا السلطات البوليسية والعالين في الأرض ، أوسعتني وأوسعت أعضاء وعضوات حركة (مستقلون من اجل التغيير) سبا وشتما بأننا نحن النساء مجرد ( شرموطات) والرجال مجرد ( مخانيث) وأنهم سيقطعون لساني وييتمون أطفالي (إذا لم اترك التطاول على ولي الأمر ) وإن اختياري ناطقة رسمية للحركة جاء لأنني (سليطة وبذيئة اللسان ) وأننا ( مخربون) . وان (الذين يدعموننا لن ينفعوننا).

وسأظل أقول أن هذه الوقاحة السلطوية لن تثنيننا عن مواصلة الخطى في مسيرة التغيير والإصلاح التي انطلق قطارها ولن تسمح حرائر اليمن ومناضلاته ولا أحراره ومناضليه بإيقاف عجلاته ، مهما تفرعنت السلطة علينا وطغت وبغت ‘ فإنما هي إحدى الحسنيين ‘ إما النصر وإما الشهادة .

 وحسبي الله ونعم الوكيل .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
متى يفقد النظام شرعيته؟
محمد الخياري
مشاهدة المزيد