|
ظهر الشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر على شاشة قناة الجزيرة وأخرج ما بجعبته وما يحمله على حد قوله من مشاعر ومخاوف تجاه اليمن.
وتحدث وقال كلاما تضمن اتهامات خطيرة سواء للسلطة أو لأشخاص بعينهم وهذا يعتبر حق من حقوقه في التعبير عن رأي كفله الدستور والقانون اليمني في دولة الوحدة والديمقراطية التي أرسى دعائمها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية.
أنا بدوري أقولها بصراحة شكرا حميد الأحمر وأتمنى أن يتقبلها الشيخ حميد من باب الحرية والديمقراطية التي ننتهجها ونمارسها كمواطنين في بلادنا اليمن السعيد.
شكرا حميد على إطلالتك في قناة الجزيرة والبوح والاعتراف من رجل مثلك وفي مكانتك السياسية والمجتمعية بوجود الديمقراطية والحرية في التعبير عكس ما تقوله بعض القيادات في المشترك.
شكرا حميد على صراحتك البالغة في اعترافك بوجود القبيلة في دولة الوحدة والتي تستند عليها في وجه الدولة.
شكرا حميد على اعترافك بأن الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية ما زال يحكم القبيلة قبل الدولة وهذا شي يحتسب للرئيس وصموده أمام كل القبائل اليمنية كون القبيلة منذ العصور القديمة لديها الأعراف والتقاليد التي لا تتغير مهما حصل.
شكرا حميد الأحمر على صراحتك والتي أثبتت للجميع طغيان القبيلة لديك على الدولة وضد المتعلمين من أبناء الوطن فبدلا من التغيير للعلم والمعرفة والتطور العلمي والعملي جاء حميد الأحمر ليؤكد من جديد أن القبيلة لها الكلمة المسموعة لدى المواطن والدولة تأتي ثانيا.
شكرا حميد على الاعتراف بوجود الديمقراطية في المدن وغيابها في القبيلة وشيوخها الذين يمارسون سلطتهم التوريثيه ضد أبناء الوطن.
شكرا حميد لإظهارك ثقافة حمران العيون التي تميزت بها وأتباعك في إخضاع الآخرين لمآربكم وغاياتكم مهما كان الثمن ولو على حساب كرامة الإنسان البسيط.
شكرا حميد لإثبات أن القبيلة ما زالت تعشش في أذهانك رغم تعلمك العالي وأذهان أبناء القبيلة وعدم الخوض في غمار الدولة الحديثة.
شكرا حميد لإثبات أن أبناء الوطن ما زالوا يتبعون القبيلة ويتركون الدولة ولا حياة لمن تنادي.
شكرا حميد لإثباتك للجميع أن الحكومة اليمنية تواجه عدة مخاطر تتمثل في الحرب في صعدة ومواجهة الإرهاب ومن يدعون الحراك السلمي والقبيلة.
شكرا حميد لإظهارك الوجوه الحقيقية لمن يدعمون الخارجين عن القانون وينفذون أجندة خارجية تريد الإضرار بالوطن.
شكرا حميد لاعترافك بإقامة الوحدة على يد أبناء الوطن وليس القبيلة واعترافك بالشرف الذي ناله فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في تحقيقها .
شكرا حميد لإثباتك تهرب المشترك من الحوار الوطني والذي منذ أكثر من عام وهو يتقافز من مطلب لآخر مع أن المؤتمر ضحى في سبيل الوطن ببعض كبريائه وتنازل عن عدة محاور كان الاتفاق عليها واجب.
أخيرا
من حق كل واحد أن يعبر عن رأيه سواء في الوسائل الإعلامية المحلية والمنتشرة في ربوع اليمن او عبر وسائل خارجية كون الدستور أتاح للجميع التعبير متى شاء ولكن في ظل الشرعية والقانون.
وشكرا حميد الأحمر.....!!
في السبت 15 أغسطس-آب 2009 05:28:01 م