|
المسلم يبكي دمره موجُ الإعصار
يصرخ من قعرِ المأساة ينادي اين الأنصار ؟
في غزةَ يبكي
في صيدا
ويموت وحيداً في موستارْ
وسكتُّمْ دون حياءٍ او خجلٍ
سكتتْ كل الأقطارْ
يا احجاراً تمقتها الأحجارْ
يا اصناماً جامدةً لا تقوى انْ تصنع شيئاً
او تدفع عنها الأضرار
يا اصناماً فقدتْ حس السمع ومقدرة الإبصارْ
وكأن جراح البوسنةَ لا تعنيكمْ
والعرضَ اذا هتك الأشرارْ
لا همَّ لكمْ غير الكرسيِّ الدوَّار
وزجاجةِ ليمونٍ وقمارْ
والمسلم يصرخ يا للثأرْ
والعرض ينادي يا للعارْ
وأهم جهادٍ عندكمُ رقصٌ ليليٌّ
ونبيذٌ
فهناك تُزلزل راياتُ الكفرِ
بين السيقان الحُمْرِ
في عقر ديار الكفارْ
وهناك يجود الأحرار
ويجود الشهداءُ الأبرارْ
بالأنفسِ تلو الأنفسِ ترضيةً لعيونِ فتاة البارْ
يا للعارْ
في الثلاثاء 05 فبراير-شباط 2013 04:56:59 م