رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟
خسارة ثقيلة من إيران تُبدد حلم اليمن في كأس آسيا للشباب
إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
الكشف عن اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران
تحل علينا الذكرى الثامنة لانطلاق مطارح نخلا شمال محافظة مأرب 18 سبتمبر 2014م، لمواجهة مليشيا الحوثي الارهابية الانقلابية، والتي كانت حينها تخوض مواجهات عنيفة في صنعاء لإسقاط الدولة والسيطرة على مؤسساتها.
احتشد أبناء مأرب في تلك المطارح تعبيراً عن رفضهم لتلك المليشيا واستعدادهم لمواجهتها والتصدي لها وإسناد الجيش والأمن في الدفاع عن الجمهورية. شكلت مطار مارب النواة الأولى للمقاومة الشعبية وخط الدفاع الأول عن الجمهورية بعد أن نجحت في توحيد الصفوف والجهود وتسخير كافة القدرات في مواجهة الانقلاب الحوثي. ويكمن سر نجاح مطارح مأرب في مواجهة الحوثي في توحيد كافة المكونات السياسية والاجتماعية وغياب العنصرية الحزبية والمناطقية، حيث شاركت فيها كل الاطياف والمكونات تحت قيادة واحدة وفي صف واحد وهدفهم قتال الحوثي والدفاع عن الجمهورية.
نجحت مليشيا الحوثي في اجتياح العديد من المحافظات من خلال إثارة المماحكات الحزبية بين ابناء تلك المحافظات وتفريق صفوفهم، إلا مارب فلم يجد التعصب للأحزاب طريقه إلى صفوف ابنائها المشكلة من كل الاحزاب والمكونات.
إلى جانب مطارح نخلا كانت هناك مطارح في نجد المجمعة والوشحا في الجوبة جنوب مأرب وكانت تسند الجبهة الجنوبية للمحافظة في منطقة قانية والتصدي لقوات مليشيا الحوثي الانقلابية القادمة عبر محافظة البيضاء، بينما كانت مطارح نخلا تسند جبهات صرواح وهيلان والمشجح ومفرق الجوف وحلحلان والجميدر شمال مأرب.
لا تزال مطارح مارب حاضرة في مواجهة الكهنوت الحوثي في مختلف الجبهات وأبطالها منهم الشهداء ومنهم من لا يزال يرابط ومن قادتها ومؤسسيها الشهداء في جبهات مختلفة في مارب والبيضاء وصنعاء بعد أن قادوا عمليات تحرير واسعة ومنهم من لا يزال يتقدم الصفوف في مواجهة المليشيا الانقلابية.
تعد مطارح مارب خط الدفاع الأول عن الجمهورية والنواة الأولى للمقاومة الشعبية، ووفرت بيئة مناسبة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية وترتيب صفوفها وحافظت على النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة في مأرب والمحافظات الشرقية. نجحت مطارح مأرب في إفشال مشروع الإمامة الذي يسعى الحوثي إلى إعادته، وأوقفت تقدمه وتمدده ووفرت مناطق آمنة لأبناء اليمن الأحرار الذين أتوا إليها من كل المحافظات التي اجتاحتها المليشيا الارهابية الايرانية الامامية وانضموا إلى صفوف الجيش والمقاومة وشاركوا في العمليات القتالية ضد تلك المليشيا ومنهم الشهداء والجرحى ومنهم من لا يزال يشارك في الدفاع عن الجمهورية.
رسالة قوية تؤديها مطارح مأرب لكل اليمنيين، بأن التعصب الحزبي أو المناطقي أو العرقي سبب للفشل والضياع والانهيار أمام التحديات والمجتمع المصاب به ممزق ولا يقوى على الوقوف على ساقه والدفاع عن مصالحه وحقوقه ودائماً ما يكون ضحية للأطماع والصراعات وهو ما نعاني منه في كل اليمن، ويجب على كل الاحزاب اليمنية والمكونات الاجتماعية في كل اليمن الاقتداء بتلك المطارح التي وحدت ابناء محافظة يمنية من كل الاحزاب والمكونات تحت راية واحدة وفي صف واحد لمواجهة الخطر القادم إلى محافظتهم واستطاعوا من خلال ذلك لملمة الصفوف الجمهورية اليمنية القادمة من المحافظات الأخرى.