آخر الاخبار

عدن: اللجنة الوطنية للمرأة تستعرض مسودة تقرير المراجعة الوطنية الشاملة بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا

الغول الحوثي يتغذى على الاعتقالات
بقلم/ رضية المتوكل
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و يومين
الإثنين 15 يونيو-حزيران 2015 03:22 ص
لا زال الغول الحوثي يتغذى على الاعتقالات، لا ينفك يرمي في جوفه بلا مبالاة معتقل جديد، كثيرون منهم في عمر والدي. أكثرهم وجعاً أولئك الذين في عمر والدي .
هذه المرة ضحيتهم الدكتور ياسين القباطي ، بهيبة مهنته، بشعره الذي اكتسحه البياض، بجسده الذي مر عليه أغلب العمر، وطبع عليه أثاره.
ليس الدكتور القباطي وحده من يُذكرني اعتقاله بوالدي ، ويجبرني أن أتخيل كيف لو أنه بعد كل ذاك العمر تم جرّه عنوة إلى المعتقل ، لا أستطيع ان أصدق أن زملاء له في العمر السياسي كمحمد دماج ، أو أصغر منه قليلاً مثل محمد قحطان وفتحي العزب محتجزون كرهائن في مكان ما ، ولا يُسمح لأهاليهم حتى الاطمئنان على صحتهم التي قرض منها الزمن والمعتقل
 قيل لنا أن دماج والعزب مريضين جداً ، ولم يُسمح لأهاليهم بإدخال الطبيب إليهم. ماذا لو كان والدي مرمي بعيد عنا في غرفة ما ولا نعرف هل يصله الدواء أم لا ، هل يأكل كما ينبغي لرجل في سنه أن يأكل أم لا ، هل يجيدون معاملته ؟ هل هو مكتئب ؟ هل يؤلمه ظهره؟ هل يؤلمه أن يجد نفسه معتقلاً بعد كل هذه السنوات؟ هل يفكر في أحفاده وفي حفيدته الأحب إلى قلبه ؟ هل يحتمل وجع عاطفته التي جعلها العمر اكثر وهجاً وفيضاناً ؟ هل كان يفضل الموت على أن يحدث ذلك معه؟
غول الاعتقالات الحوثي تفوق كثيراً على جهاز علي عبد الله صالح في فترة حكمه، بل ربما هو حصيلة تحالف فترتين وخبرتين وانهيارين قاسيين في منظومة القيم.