أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
ــ فجع الوسط الإعلامي مساء الأربعاء الماضي برحيل واحدا من أبرز الكوادر الصحفية بوكالة الأنباء اليمنية سبأ الصحفي القدير محمد أحمد السياغي الذي ترجل مبكرا عن الصحافة اليمنية إثر تعرضه لحادث مروري مروع السبت الماضي في صنعاء أدخله في غيبوبة حتى وفاته رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنان مع الشهداء والأبرار.
ــ شكل رحيل الفقيد السياغي خسارة كبيرة للوسط الإعلامي والصحفي في اليمن .. حيث كان مثالا يحتذى في الطيبة واللين ودماثة الأخلاق وحسن المعاملة والرفق والتواضع ووزن الأمور على مقاديرها دون الإسراف في الأقوال والأفعال ما نال زملاءه وأصدقاءه ومحبيه من ضحكته المجلجلة ومزاحاته وبشاشته التي تزيح الهم عن القلب، الحب والتقدير والاحترام.
ــ لقد وهب السياغي نفسه وكرس جهده وحياته منذ عرفته في سبيل خدمة العمل الصحفي لكثير من الوزارات و المؤسسات والجهات التي استطاع بحكمته وخبرته خلق علاقات صداقة طيبة مع زملاء المهنة وغيرهم، ما جعله يحظى باحترام الجميع الذين تقاطروا للعزاء وحمله إلى مثواه الأخير في مقبرة جار الله بأمانة العاصمة .
ـ كان الفقيد السياغي رحمه الله متفانيا ومنضبطا في عمله ويؤدي مهامه بكل صدق وإخلاص بعيدا عن العصبية والحزبية، يعمل بصمت دون كلل أو ملل، ولا يريد من شخص لا ثناءا ولا شكورا ، أحبنناك حيا وميتا يا صديقي لما حملته من أخلاق عالية ارتقيت بها طيلة حياتك.
ـلقد اعتدت منك يا صديقي الغالي تلك الابتسامة البريئة عندما التقي بك والبشاشة الممزوجة بالضحكات العابرة في الهاتف، وكنت بالنسبة لي أخا رفيقا وصديقا عزيزا لطالما أسعدتني في حياتي بحديثك الذي لا يٌمل عن المجتمع والزملاء والناس من حولنا، فكم اشتاق لتلك الأيام الجميلة منذ أن كنا في الوكالة وبعد نزوحنا منها واجتماعنا من جديد في وسط العاصمة .
ــ إنني وأنا أودعك الوداع الأخير الذي لم ولن نلتقي أبدا في هذه الحياة الفانية ، فإنني أتحسر لتلك اللحظات التي كنا معا في العمل وخارج العمل وأتمنى تعود حتى لحظة واحدة لاستقي من ابتسامتك ما يكفيني ..لكن أنى ذلك وقد شيعناك وواريناك الثرى .. فإلى جنة الخلد يا صديقي .
ــ لا أملك في الأخير إلا أن أعزي نفسي وأصدقائي وأهل الفقيد السياغي على هذا المصاب الذي كسر قلوبنا برحيل أعز الأصدقاء وابتعاده عنا إلى أبد الآبدين .. وأسأل الله له الرحمة والمغفرة والدرجات العلا في الجنان مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..