صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
خبر مقتل الطفلة إلهام بسبب عنف زوجها في ممارسة الجنس معها هو من أسوء الأخبار التي قد تقع على مسامع إي شخص يتحلى بالقدر البسيط من القيم الإنسانية والأخلاقية ، ومقتل إلهام جاءت ورغم مراراتها كلحظة حسم بين المتصارعين على سن قانون يحدد سن الزواج للفتاة مما أخرس تيار المعارضين له ، بل جاء كرسالة فعلية بأن الديانة الإسلامية من المحال أنها تقبل بمثل هذه التصرفات البشعة .
من ينظر إلى حال إلهام لا شك وسيصاب بالحزن والألم لأجلها ، فهي رحلت نتيجة عملية قاسية من العذاب والإذلال والمهانة لم يكن أبدا من الضروري أن يحدث لها كل هذا ، لكن الفقر والعوز والتخلف وفتاوى رجال الدين التي تلاحق من هن بأعمار إلهام وأصغر للزواج منهن كلها أمورا خنقت جسدها وقتلتها بشكل بشع .
لا أعرف تحديدا الآن ما هو موقف الزنداني أو الحزمي ، وهل صمتهم يعني أنه تم تغير رأيهم أم انه صمت مؤقت حتى تعبر عاصفة الغضب ثم يعاودوا هجوهم من جديد من فوق منابرهم ومن ساحات جامعة الإيمان على كل من يطالب بسن قانون يحدد سن الزواج للفتاة ، وشخصيا أعتقد أن صمتهم الحالي هي تقية زمنية لا تلبث أن تنقشع من جديد وتعاد الأمور مثلما كانت جهاد وشهادة في سبيل الله !!
إلهام شهيدة ، وإلهام كذلك فاصلة تاريخية للنضال من أجل حقوق المرأة اليمنية ، وإلهام ومن خلال موتها ألقمت حجرا كل وحش بهيئة إنسان ..
رحمك الله يا إلهام .
benziyazan@hotmail.com