دولة عظمى تطالب رعاياها بمغادرة اليمن فورا وتمنع سفر مواطنيها للأراضي اليمنية حتى وان كانت جزيرة سقطرى بعد أن وصفهم بـ الإرهابيين.. ترامب يشيد بالجالية اليمنية في أمريكا لدعمه في سباقه الانتخابي حسم موقف محمد صلاح من المشاركة في المباراة الثانية بين مصر وموريتانيا الثلاثاء المقبل.. جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في اليمن روسيا تتحدث عن الخيار الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن بينها صواريخ تكتيكية.. تفاصيل صفقة أسلحة وذخائر أمريكية للسعودية والإمارات مقتل 49 شخصا في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة صفقة أسلحة تاريخية و بمليارات الدولارات بين أمريكا والإمارات والسعودية تعرف على أندية كرة القدم الأعلى قيمة في العالم للعام 2024 حزب الله يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا.. تفاصيل
بعيدًا عن الأضواء والبهرجة الإعلامية التي اعتاد المسؤولون عليها، يعمل معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد عيضة شبيبة بصمت وسط الحجاج، بينهم ومعهم وبين أوساطهم، أحبوه وأحبهم ولم ينفر منه إلا الفاسدون الذين فقدوا مصالحهم غير المشروعة فشنوا عليه حملاتهم الإعلامية وعرفوا بكذبهم وفجورهم في الخصومة.
بعفويته وبساطته يتلمس احتياجات الحجاج ومشاكلهم داخل المخيمات، حيث المساكن، حيث الباصات، حيث مطابخ الإعاشة، وبعد أن يخلد الجميع إلى الراحة، يذهب إلى مكتبه بمقر البعثة فتراه تارة يجتمع بحاج نازح شردته المليشيات فيربت على كتفه أنَّا هنا جميعًا أهلك.
تارة يمسح دمعة حاجة لجأت إليه بعد الله، فينصت لقضيتها ويقول لها أنا هنا بمنزلة ولدك وكل هؤلاء الشباب في خدمتك، فتعود مسرورة وعلى محياها السعادة، بعد أن حلت مشكلتها.
تارة يجتمع باللجان الميدانية، العلماء، المرشدين، الأفواج، النقل والتصعيد، وبقية اللجان العاملة في الميدان.
وتارة يتابع مشكلة ما مع الجهات المختصة لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية، يواصل ليله بنهاره ويعكف متوكلًا على الله، متوشحًا بفرق عمله التي يراهن عليها كثيرًا، في انجاز الحلول لكل المشكلات الطارئة.
أعلم أن هذا لايعجبك ولكن أمام الحملات الإعلامية المغرضة حقًا علينا وواجب أن نشهد بما علمنا وعرفنا.