قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
مأرب برس -خاص
أثناء رحلته التي زار خلالها الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج كان وزير التعليم العالي لا يفوت فرصة لقائه بالطلاب في القيام بالتحذير من موقع ( مأرب برس ) وكيل الإساءات للموقع بحسب ما ذكر لنا عدد من الطلاب .
ونحن إذ ندرك أهمية التزام المهنية وتحري المصداقية الصحفية فإننا نشكر الدكتور / صالح باصره على مشاعره تجاهنا ونبارك لأنفسنا ذلك النجاح الذي حققناه في إيصالنا صوت طلابنا في الخارج إلى وزارة التعليم العالي والتي أثمرت قيام الوزير وتنقله بين مختلف دول العالم للإطلاع على هموم الطلاب اليمنيين في الخارج والاستماع إلى شكاواهم .
نحن في مأرب برس" لا يهمنا أن نجد من ينتقدنا بل أننا نسعى للاستماع إلى النقد البناء لتطوير ذواتنا وموقعنا ولكن أن يتم كيل الإساءات للموقع وتصنيفه على حسب الإهواء ... فتارة الموقع إصلاحي وتارة مع المشترك وحيناً الموقع مدعوم من السلطة وأنه يتبع الأمن القومي وحيناً أخر مع الحوثيه وأخرى تابع لمعارضة الخارج وغيرها من الاتهامات التي لا نواجهها سوى بأن الموقع ( أخباري مستقل) .
آخر تلك الإساءات ما وصلتنا شخصياً وهي التي لم استطع أن استوعبها حتى اللحظة فقد ذكر لي أحدهم أن الشيخ عبد المجيد الزنداني (حفظه الله ورعاه وأطال في عمرة) قال في إحدى جلساته الخاصة أن ( موقع مأرب برس من المواقع التي تختلف الأكاذيب) وذلك على خلفية تناول الموقع قضية انتخابات اتحاد طلاب جامعة الإيمان.
ونحن مع تقديرنا واحترامنا لشخصية ( الشيخ) ومكانته العلمية لا ندري على أي أساس بنى الشيخ ذلك القول خصوصاً ونحن في الموقع من الحريصين على عدم التعرض للعلماء أو المساس بمكانتهم العلمية مع انه لا توجد قداسه لأحد وليس هنا من هو معصوم من الأخطاء سوى الأنبياء والمرسلين.
هذين الموقفين من ( دكتور وشيخ ) ( سلطة ومعارضة) تضعنا أمام عدد من التساؤلات لماذا يخاف الكثيرون من النقد؟ لماذا يصر بعض الناس على عدم القبول بالأخر؟!
لماذا لم نسمع يوماً أن الرئيس / علي عبد الله صالح قد قام بالإساءة إلى وسيلة إعلامية بذاتها أساءت إليه مع كثرة تلك الوسائل التي تصل في تجريحها إلى شخص الرئيس هل من ينادي بالحرية والديمقراطية هو اكثر من يضيق بها اذا مسته تلك الحرية؟!!
يجب أن تكون قيادات المعارضة أرحب صدوراً وأكثر حلماً كما الواجب الذي تحتمه المرحلة على مسئولي السلطة.
وأخيراً نحن إذ نشير إلى أن الموقع ليس موجهاً ضد أحد ولست لدينا تبعية لأي أحد نحن مع الطلاب والمعلمين والصحفيين والأطباء والحرفيين والعاطلين عن العمل وغيرهم من شرائح المجتمع... نحن مع الرأي الحر والكلمة الصادقة والأفكار الناضجة.
* مدير تحرير مأرب برس