انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
في ساعة متأخرة سارع التلفزيون السوري تكذيب خبر اصابة العشرات جراء قصف قوات النظام على منطقة الغوطة، بعد ان تأكد في الصباح من الجثث سارع النظام إلى ممارسة عهره الاعلامي عبر بعض المومسات قائلا ليس من المعقول أن يقدم النظام على هكذا خطوة لا سيما بعد وصول فريق التحقيق، ملقيا التهمة على قوات المعارضة الذي قال إنها هي المستفيدة الوحيدة من هذه المجزرة، وهي نفسها القصة التي يقصها كل نظام مستبد في دول الربيع العربي، والجدير بالذكر أن قوى عاجزة عن توفير سلاح مضاد يمنع قصف طيران قوات الأسد، فمن الأولى عجزها عن امتلاك سلاح كيميائي، وبين هذا وذاك يمكن لأي متابع للوضع السوري أن يرى حجم جريمة المجتمع الدولي، وغض الطرف عن الجرائم الأسدية ضد الشعب السوري، والذي اكتفى ببيانات التنديد دون تحرك على أرض الواقع، مجزرة الغوطة ليست هي الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة، فهذه المجازر لن يجرؤ النظام السوري على ارتكابها دون الغطاء الدولي، والضوء الأخضر لممارسة جرائمه ضد الانسانية.
على بعد اكثر من سنة ارتكب نظام الأسد مجزرة الحولة، اكتفى المجتمع الدولي والامم المتحدة، بالتنديد، والمسارعة بتكوين فريق تحقيق، بعدها لم يحدث أي إجراء، مجزة الخالدية ايضا تحدث ويكون اقسى عقاب يتلقيه الاسد هو التنديد بالجرائم.
فيما يبدو أن القوى الغربية تكتفي بالتحقيقات والأرشفة لتحتفظ بالملفات حتى وقت الحاجة، والرغبة بإستخدامها كأوراق ضغط عندما تقرر ذلك وفي نطاق مصالحها لا مصالح الشعوب.
أكثر من 1300 شهيد معظمهم أطفال في مجزرة الغوطة اليوم، وحتى لا يفجعنا بشار المجرم بالدماء والأشلاء، فقد اختار طريقة قتل رومانسية عبر المواد الكيميائية السامة والمحرمة دوليا، يحدث هذا امام العالم، الذي يبدو أن الإنسانية انتحرت فيه، وأن سقوط القتلى اصبح عادة وروتين يومي.
موقف عربي مخزي، وجامعة دار العجزة تثير الضحك على بياناتها المحزنة، ومعارضة خارج الأرض السورية كل ما يؤرقها من يرأس المعارضة، فهي تقضي وقتها بين انتخاب وآخر،لم تستطع أن تحصل على ثقة المجتمع الغربي، وتحصد اي مكسب سياسي وعسكري.
الدول العربية والتي لم تبخل على مصر بأكثر من 12 مليار دولار لخرابها، وتدعي دعمها لثورة الشعب السوري، كان الأولى دفع ذلك الملبغ لتسليح المعارضة السورية، لكن تلك الدول مستفيدة من الفوضى الخلاقة التي تحدث في سوريا وتتمنى استمرار الصراع على ماهو عليه الآن وهي نفس الأمنية للدول الغربية، التي لا تتمنى فوز فصيل على آخر، لذلك سيدفع الشعب السوري الثمن، نتيجة للتواطؤ العالمي والصمت العربي المخزي.
وسقط قناع الإنسانية للأمم المتحدة ومجلس الأمن، والمجتمع الدولي.