رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
حتى أوباما الذي كنت تسوي له رنة فيرسل لك كرت، حول تلفونه خط أرضي، والرقم المطلوب غير داخل في الخدمة. أما الاتحاد الأوربي فالرقم المطلوب مشغول حتى الانتقال بالسلطة.
أنت الذي شحنت الكرسي بكرت أبو ثلاثين سنة لم يعد لديك رصيد يمكنك من التواصل لمدة ستة أشهر تجد كل ما حولك كروت حمراء.
رصيدك الحالي لا يسمح لك بالاتصال، ويستحيل إعادة شحن رصيدكم، لأن الخط مفصول.
فأي رصيد يمكن أن ينقذك في هذه اللحظات الحرجة؟!
إن الرصيد الحقيقي للحاكم هو محبته في قلوب رعيته، الناس والبسطاء والفقراء، الجوعى الذين أشبعهم والمرضى الذين عالجهم والمشردين الذين لملمهم من الشوارع... ولكنك لم تهتم بهم فلم تجدهم اليوم.
لقد اهتممت بأصحاب النفوذ وسادة الأموال والبنوك، ظنا منك أنهم سيكونون لك سدا منيعا، لكنك اكتشفت أنهم لم يكونوا سوى خيوط عنكبوت نسجتها حول كرسي الحكم. لقد أدركت بعد فوات الأوان أنهم نقطة ضعفك، فعزلتهم عن مناصبهم وأحلتهم بعض للمحاكمة، لكن دون فائدة.
أن يشعر رجل فقير في شعبك أنه ظل لسنوات طويلة من عمره يذوق الأمرين للحصول على رغيف خبز جاف لأطفاله فيما أنت وأبناؤك وأهلك والمقربون منك تصولون وتجولون بالمليارات والمشاريع، فلا تتوقع منه أن يظهر لك أي احترام أو يشعر بك في هذه اللحظة.
أن يقضي شاب عاطل ثلاثة أرباع حياته لم يجد عملا يقتات منه أو غرفة يأوي إليها ويفاجأ بأرصدة بمليارات الدولارات للمقربين منك في بنوك الخارج فأي إحساس ترجوه منه؟! إنك تحصد ما زرعت، لو زرعت حبا ورحمة لوجدتها اليوم في وجوه الناس.
أن تقمع إنسانا وتحظر آخر وتحاسب فئة وتقصي أخرى، فأي رد فعل تتوقعه من هؤلاء؟!