طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها
لاشك أن ما يحدث في غزة جريمة إنسانية بكل المعاني فالعدو الغاشم يستخدم كل الأسلحة الفتاكة في قتل النساء ولأطفال و الشيوخ ويضرب بقرارات وقوانين الشرعية الدولية عرض الحائط في الوقت الذي نجد فيه الدول العربية بكل جيوشها وأسلحتها التي أنفقت عليها مئات المليارات من ثروت الأمة لا تستطيع أن تحرك ساكنا
وهنا يتبادر سؤال إلى الذهن ما سبب هذا التخاذل العربي الفاضح ما الذي أوصل امتنا إلى هذا المستوى من الخنوع والاستسلام لدرجة أن أكثر من ثلاث مائة مليون إنسان يفرجون على مليون نصف المليون هم يواجهون اقوي أنواع الأسلحة لا يفعلون شي ,
هل قوة العدو الغاشم الذي اسكت هذه الملايين لا والله فعدو الصهيوني الغاشم أن كان يملك أقوى الأسلحة ألان انه اجبن خلق الله . هناك أسباب أخرى هي التي جعلت الملايين من أبناء أمنتا يرون إخوانهم يذبحون ولا يستطيعون أن يحركوا سكنا .
فأمتنا تعنى من مرض خطير وأداء فتاك سبب لها الويلات المشاكل والنكبات أوصلها إلى هذا المستوى من الخنوع , انه مرض الاستبداد وهيمنة الفرد وغياب الشورى ,
فالاستبداد كما يعرفه الكوكيانى هو تصرف فرد أو جمع في حقوق قوم بالمشيئة دون خوف التبعة , هذا ما يحدث في البلاد العربية في الوقت الحال, وكشفت عنه إحداث غزة بوضوح, فرغم أن الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج كلها تألم على ما يحدث في غزة وهناك الملايين من شباب والرجال وحتى النساء مستعدون للجهاد هناك إلا أن الحكومات العربية ذهبت في اتجاه مغاير تمام. هذه الأنظمة صارت تعمل على امن العدو أكثر من تامين النساء والأطفال في فلسطين ,فالحكام والزعامات العربية صادرت حق الشعوب وصارت ليس لها هم سوء مصالحها والبقاء على الكراسي .
لهذا السبب صار واجبا على الشعوب العربية أن تعمل من اجل القضاء على هذا المرض الخطير الذي تعانى منه امتنا من خلال نشر ثقافة الشورى الديمقراطية التي تعد مفتاح النصر . فلسطين لم تحررت كاملة وتعود إلى حصيرة العرب والمسلمين حتى تحرر الشعوب العربية من آفة الاستبداد هيمنة الحكام المستبدين الذين صاروا بمثابة شجر الغرقد الذي يحتمي بها اليهود .
إن الشعوب العربية اليوم أمام منعطف تاريخي . وأمام عدو لا يرحم ولا يرتدع وليس له قيم ولا أخلاق . لذلك وصار وأحبا على الشعوب العربية أن تتحرك وتفعل شي . صحيح أن المظاهرات والمسيرات الصياح والتنديد عمل رائع لكنها لم تعد كافي لابد من موقف متقدم . فإخواننا في غرة هاشم يقدمون التضحيات يضربون أروع أمثلة الصمود التحدي . استطاعوا بإمكانياتهم المتواضعة أن يكسروا شوكة العدو . رغم الحصار والتجويع في الوقت الذي فيه الشعوب العربية تتفرج . أن هذا عار سوف يحاسبنا عليه التاريخ , ولا يمكن آن يغفر لنا .فالموقف عصيب بحاجة إلى درة فعل قوية ,هذا لم يتأتى إلا إذا تمكنت هذا الشعوب من نفض غبار الاستبداد وهيمنة هؤلاء الحكام فهو أول طريق النصر.