محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
في الاجازة الصيفية واثناء احد المقايل مع شلة من الاصدقاء دار حوار بيننا عن معنى الوطنية وكميتها لدى الشعب اليمني وكان المدخل لهذا الموضوع ماحكاة لنا احد المغتربين من غيرتة من مقال لصحفي يمني في جريدة خليجية مشوها اليمن . وما نراها من ضعف للروح الوطنية عند الشباب اليمني بل وصل البعض منهم ان يخجل ولا يفخر انه يمني وخصوصا في بلاد المهجر والغربة بل رائينا على الفضائيات يمنيين يشاركون في برامج وهم يرتدون ملابس خليجية ولا ادرى هل عدمت الملابس اليمنية ام انهم جهلة لا يدركون الرمز والمعنى للبس والزي والعلم اليمني. وايضا ما شاهده احدنا من اوضح مثال للوطنية عند اخواننا المصريين لام الدنيا التى تصل لمرحلة التقديس فاذا فاز المنتخب المصري خرج الشعب المصري كله للشوارع وفي الافلام المصرية ما يزرعوة من ثقافة في العقل الباطن فالحرامي والمجرم يتحول لوطنى متى ما كان ذلك في سبيل وطنة.
وتعددت التعريفات والمعاني عند كل واحد مننا وتنوعت الاجابات بين ان الوطنية هي حب الوطن قبل كل شي ورغم كل شي الى من يراها هي محاربة الفساد واخر مهاجم الحكومة وانها السبب في ضعف الروح الوطنية عند الشباب الى مدافع عنها ويرى ان الوطنية الوقوف مع الحكومة ومن يراها الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس من اجل الوطن ومن يراها عشق وهوى واشتياق العودة للاوطان وخصوصا عند المغتربين.
ربما تكون التعريفات او بعضها صواب من ناحية او اخرى ولسنا متخصيين في علم الاجتماع والسياسة حتى نخرج التعريفات والمصطلحات الا ان ما اتفقنا عليه ان هناك اهمال كبير لتنمية الروح الوطنية وانها اصبحت اشبة بالثقوب السوداء لطبقة الاوزون وخصوصا عند الاجيال الجديدة والشابة التى تواجة عولمة وتيارات هوجاء من الثقافات المختلفة وتحتاج الى تميز خاص بها ويحدد هويتها ولا يمنعها من الاحتكاك والانظلاق للثقافات الاخرى وان المسؤلية على ذلك لاتقع على كاهل الحكومة بل تشمل كل افراد المجتمع بلا استثناء حكومة ومعارضة= اسرة ومدرسة =جامع ونادي.
فالحكومة عليها المسؤلية الكبرى لدراسة المشكلة وايجاد الحلول لها واهمها مناهج التعليم فما يدرسة الطلاب في مناهج التعليم بحاجة الى اعادة نظر فخريجي التعليم الاساسي لا يعرفون عن تاريخ اليمن الا صراع الدويلات وصراع المطهر مع الاتراك ولايعرف عن حضارة سباء الا اسم بلقيس ولا عن حمير الا انتحار ذونواس ولاعن معين وحضرموت وقتبان الا الاسم فقط اين ذلك من على سبيل المثال ما يدرسة المصريين عن الفراعنة!!!!!!
فهل تتدارك الحكومة وتكمل مابدائت للتنبة له بعمل مؤتمر يضم كل المتخصيين من تربويين وعلماء اجتماع وسياسة واعلاميين واستخلاص توصيات لينشاء جيل يمني يفخر بانه يمني والا نتركة ينشاء ضائع بين ثقافات واردة وسط فوضى لا خلاقة واخرى ضيقة تجعل اقصى انتماء له الافتخار بمنطقتة ومحافظتة؟.