أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل إيران تعلن العثور على جثمان قيادى بالحرس الثوري قتل بجاتب نصر الله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن
لقد حظيت الثورات العربية في مصر وليبيا وسوريا وتونس بتأييد ومساندة القوي الدولية الكبري إعلامياوسياسيا وماديا وأحيانا عسكريا، وكان لهذا الدعم والمساندة أثر كبير أو حاسم في نجاح هذه الثورات، حتي إيران ساندت هذه الثورات قبل أن تدرك فيمابعد ان هذه البلدان تساق إلي النموذج التركي لتبدأ في تحذير المصريين من أن تسرق أمريكا ثورتهم لكنها لم تستفق تماما إلا إبان الثورة السورية.
وبالرغم من أن الإخوان المسلمين في اليمن هم من رسم ملامح الثورة إلا أنهم لم يحظو بنفس الدعم والمساندة الدولية وذلك بسبب تزايد الشكوك الدولية حول ارتباطهم بالحركات والجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة التي تحارب في الأساس الحلف الأمريكي السعودي، وقد أظهرت الثورة منذ لحظاتها الأولي تناغما ملفتا بين تحركات الأخوان وتحركات هذه الجماعات التي بادرت هي ومليشيات الإخوان إلي مهاجمة المعسكرات والسيطرة علي المحافظات وإعلان الإمارة الإسلامية (علي غرار إمارة طالبان المفقوده)
كما أن سقوط طرابلس أظهر علاقة جديدة -لقيادات الإصلاح علي الأقل- مع الحوثيين وإيران حيث أكدت الوثائق حصول حسين الأحمر وفارس مناع علي مبالغ من نظام العقيد القذافي (وهو حليف قديم لطهران) وذلك لدعم حركة الحوثيين وتمويلها، وبعد دراسة متأنية لهذه الوثائق قررت السعودية فجأة طرد حسين الأحمر من أراضيها التي غادرها إلي إيران!!
وإذا صدقت الأنباء أن طائرات أمريكية قصفت مؤخرا مواقع للفرقة الأولي مدرع فإن هذا يعني أن أمريكا وحلفها قد تأكد لهم وثبت إرتباط الإخوان المسلمين في اليمن بحلف الجماعات والتنظيمات الجهادية+إيران المعادي لهم، وهذا من شأنه أن يقضي علي أي أمل في الحصول علي الدعم والمساندة الدولية، بل علي العكس ربما لن تحصل الثورة في اليمن علي نهاية افضل من نهاية ثورة البحرين.