الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية قرار أمريكي ينتظر الحوثيين سيتخذه ترامب قريباً
خلال الأيام الماضية كان هناك حدثان أو موضوعان سيطرا على الساحة اليمنية وهما المزاد العلني على حذاء أحد شهداء مسيرة الحياة في ساحة التغيير بصنعاء وقرار منح السفاح عفاش حصانة..
ربما لا وجه للمقارنة بل من الظلم أن أذكر حذاء شهيد كان صاحبه _عليه رحمة الله_ قد قطع مئات الكيلومترات حتى تقطع حذاؤه وتقطعت قدماه بحثا عن وطن قبل أن تغادر روحه جسده برصاصة بلطجي من بلاطجة السفاح, وبين قرار يمنح من نهب الوطن وعاث في الأرض فساداً خلال ثلاثة وثلاثين عاماً ثم ظل يبحث عن قرار وحصانة لمدة عام وأكثر قتل الآلاف ودمر ما بقي من الوطن وهو يبحث عن حصانة.
شتان بين حذاء الشهيد الذي غبر في سبيل الله ثم الوطن والحرية وبين حصانة السفاح التي تحميه من نهب وقتل وفساد ودمار للوطن لمدة ثلاثة وثلاثين عاما, لقد نال كلب أهل الكهف الشرف لأنه رافق فتية صالحه وظل ذكره يتردد منذ الآلاف الأعوام وبين ظلم وجبروت فرعون الذي تلحقه اللعنة منذ الآلاف الأعوام.
الفرق كبير بين حذاء وصل المزاد عليها إلى 3 مليون ريال وقد حازت شرف شراء هذا الحذاء الثائرة أم العز بن عبد السلام من محافظة تعز، ليكون أغلى حذاء في تاريخ اليمن الذي حق عليَ إن ظفرت برؤيته يوماً أن أقبله بل وحق على كل يمني فهذا هو حذاء الشهيد تقبله الله.
وأما حصانة السفاح فثمنها التنازل عن أرواح طاهرة وأموال منهوبة, اليمن في أمس الحاجة لها وأراضي مسروقة المواطن يتمنى أن يظفر بعودة أحقيتها.
كم نحن بحاجة إلى أحذية من أمثال حذائك أيها الشهيد حتى نصل إلى المعايير الحقيقية في حياتنا فالمعيار الحقيقي أن حذائك أيها الشهيد أنك ضحيت به وأنت تبحث عن وطن لكل الشعب اليمني وأن السفاح ضحى بشعب من أجل نفسه وعائلته.
أيها الشهيد أقدم أليك اعتذاري الشديد أننا لم ولن نوفيك ثمن حذائك ولكن هذا ثمن حذائك في الدنيا فكيف بالآخرة.
وأما أنت أيها السفاح التعيس يا من سرقت اليمن السعيد أقولها لك أنا كمواطن يمني: إن حذاء الشهيد أفضل من وجهك التعيس وإن ربك لبالمرصاد إن نجوت اليوم بقانون الحصانة فمن يمنحك الحصانة يوم الدين عند رب العالمين عند من لا يظلم عنده أحد من يمنحك الحصانة يوم تجزى كل نفس بما كسبت, من يمنحك الحصانة يوم لا يظلم أحد, من يمنحك الحصانة يوم تجزى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون, من بربك من يمنحك الحصانة يوم يحاسب الإنسان على مثقال الذرة.
أيها القــاتلُ يومــي بُؤْ بِهِ *** أنتَ لا تقــوى على قتــلِ غــدي