صفقة أسلحة تاريخية و بمليارات الدولارات بين أمريكا والإمارات والسعودية تعرف على أندية كرة القدم الأعلى قيمة في العالم للعام 2024 حزب الله يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا.. تفاصيل مجلس حقوق الإنسان يعتمد مشروع قرار بشأن المساعدة التقنية وبناء قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق قرارات جديدة مـِْن صندوق النقد على إجراءات لتقليص تكاليف الاقتراض بنحو 1.2 مليار دولار شتعال حرب الإنتخابات الأمريكية من جديد وترمب يشن أعنف هجوم في تاريخة و يتعهد بـ تحرير أميركا المحتلة بعد قرار إسرائيلي مفاجئ ضده.. مجلس الأمم المتحد يعلن الحسم بشأن الأمين العام قوات روسيا تعلن استعادة 15 بلدة بكورسك وتدمر 47 مسيرة أوكرانية إسرائيل تحاصر شمال غزة ودمار وسط القطاع.. والأقمار الصناعية تكشف التفاصيل أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل
المعاني غادرت
والمقدّس الذي يكتبني, أكتبه,
يؤرشفني مصيري لأجله:
الكرامة.
فـ «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان»1
***
ثم أنني التَفِتُ يسارًا, فأجد غمامة ماطرة, وسحابة تكاد تلد, وترقصان,
وأسمع رعدًا يغني, وأرى برقًا يتسلق السماء,
وأقرأُ هذه اللوحة,
وماذا تعني؟
أتعلم؟
كانَ من الجميل أنني لا ألفت ناحية أخرى!
***
قال لي طاغور:
«حين رحل الجميع
بقينا، أنا وأنتَ، جالسين
نلعبُ بالمعنى وقصائد الألوان والفراشات
نلعبُ بحبّات الدموع
نلعبُ برموز الوهم حتّى دهمنا المساء
وألقى القبض علينا
بتهمة تسوّل المعجزات
عند ضفاف الأنهار المقدسة
بتهمة انتظار من لا يجيء أبداً,,»2
ودخلنا السجن, ودخل معنا فتيان,
وعزمنا الأربعة على أن نصطحب رفاقنا على ضفاف تلك الأنهار, المرة القادمة,
وأن نصنع مركب الانتظار,
***
وقرأتها من زمن, وكتبتُ,
وسافرت روحي, وهي تستغيث,
وهجرتني أحلامي,
ثم تركوني هنا, شتاتًا,
وأشلائي تشكوني, وتهجوني,
وحين لجأت إلى شاطئ القصيدة, ومحراب الصبر,
رأيتني أفترش سجاد الفضاء, ولم أصرخ, بل صرختُ؛
«اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وأنْبَتَتْ»3
***
رأيتني, وأنا على جانبي, يلتهمني الوجع,
وحفلتُ بي, وقاومتُ,
واحتشدتُ لأقرأ كتابًا عن المجريات,
كنت أقرأه في وجوه الناس,
وألمس شغفًا أن أنظر في أعينهم معنى الشيء الذي يكتبني, يؤرشفني: الكرامة,
***
سادتي, انتظروني عند حافة المدينة المقدسة, عند شاطئ النهرين, وانتظروني هناك عند السد العظيم,
لن يأتي, أعرف ذلك,
انتظروني وفقط,
اِنتظروني سأقوله لكم,
...
...
...
اَنتظروني,
وأتيتهم,
اقتاتوا العزيمة من مثواي الأخير,
ولا أدري ما صنعوا,
أثق بهم,
الأمنيات لو كنت معهم. سأصلي.
20 أغسطس ’آب’ 2011, عدن
nashwanalothmani@hotmail.com
_________________
1من «العهد الجديد».
2من قصيدة لـ «طاغور».
3من سورة «الحج».