محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
لا نخشى من كورونا ولكن نخشى من ان يتخلى الله عنا بذنوبنا فيتركنا فريسة لكورونا اوغيرها .
نخشى ان تنسينا كورونا الكثير من المبادئ الفطرية والمفاهيم التي تعلمناها وتربينا عليها ، وفي مقدمتها مبدء الاجل وان لكل اجل كتاب ، ومن ان تطغى علينا مفاهيم الحدث المغالية في الاخذ في الاسباب وننسى المسبب.
الاخذ بالاسباب مطلوب والحذرواجب ، وحث الناس عليها من اهم الواجبات ، لكن العقل البشري من طبيعته يرهق ولايستطيع التحمل اكثر من مفهوم ، كما يرهق ايضا من كثرة وشدة تداخل المفاهيم عليه .
التحذيرات من كورونا قد بلغت مداها ونخشى ان يصاب ت برهاب التحذيرات وجزع التنبيهات ، او بردة فعل مضادة للتحذيرات، ومانراه في بعض مجتمعنا من تجاوز للتحذيرات ليس هو غياب الوعي كما يعتقد البعض ؛ ولكنه شكل من اشكال التمرد على الغلو في التحذيرات، والشعور بوطأتها في الوقت الذي لا يجد فيه الانسان اي اسباب تعينه على مواجهة الحدث سوى موجات عاصفة من التحذيرات.
الانسان المسلم الطبيعي يعلم بفطرته السوية ان الموت لا يحدث الا في حالة واحدة ، وهي حالة نزول عزرائيل من السماء وقبضه للروح وبدون ذلك لا يحدث الموت ، وهذا ممكن حدوثه بكرونا او غير كرونا ،ومن ثم ينبغي الاستعداد لهذا اليوم وشد الناس اليه وتحذير الناس من عدم نسيانه .
ما نراه اليوم في واقعنا هو موجة موت عاصفة وارواح تغادر الحياة بعد ان انتهى اجلها وبعضها تموت قبل ان توغل فيها كورونا ،ومن كتب لها الحياة تبقى رغم شدة كرونا .
فلنكن مع الله ولناخذ بالاسباب ولنواجه الحدث بنفسية المؤمن وبمنهجية سلامة المعتقد ولنحرص على رضى الرب ولا يضيرنا بعدذلك شيء ،وحينها يستوي عندنا الموت والحياة ..وبعض الموت حل وليس مشكلة.