رداً على موقف المملكة المشرف.. نتنياهو: ''السعوديون قادرون على إقامة دولة فلسطينية في السعودية فهم يملكون الكثير من الأراضي هناك'' الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع 17مليار دولار واردات نفط أمريكية من 5 دول عربية تصعيد في الضفة..و اقتحامات لنابلس والخليل تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد
كنت قد كتبت سلسلة مقالات في موقعنا الإخباري المتميز (مأرب برس)، وتحديدًا في 30 مارس 2015م عن عاصفة الحزم، وتغيير الموازين في المنطقة بعد انطلاقها بأيام قليلة، وكنت حينذاك مستبشرًا بعملية انطلاقها، وإن جاءت متأخرة؛ لكني أشرت لأكثر من مرة خوفي من انحرافها، أو بصريح العبارة سعي الأقطاب المؤثرة في موازين القوى الإقليمية، والعالمية لحرفها عن أن تصل مداها، خوفًا من أن تنالها العاصفة بضرباتها.
والآن؛ وبعد أربعة أعوام مضت نستطيع القول أن العاصفة لم تعد إلا نسيمًا عليلاً على القوى الباطشة في الشرق الأوسط، وخصوصًا الخليج واليمن، وأتاحت للأسف الشديد لمشروع إيران الفارسي المجوسي بالنمو والتوسع، والتأثير في المنطقة، وفى الموقف الدولي العالمي، ضمن أجندات عالمية.
عاصفة الحزم التي كنا نسميها يومًا ما "مباركة"، لم تعد مباركة، ولم يعد حتى الإعلام المؤيد لها يجرؤ، أو يحقّ له أن يتكلم حتى عن اسمها، فضلاً عن مدحها، والتغني بانتصاراتها، لأنها للأسف تضعضعت، وانكسرت، وانهارت قواها، ولم تستطع حتى مقاومة الحوثيين في المحافل الدولية، وهم عصبة مارقة عن الدين والوطنية، والإنسانية، فكيف لها أن تدفع بتوجيه دفة العالم لإستعادة الشرعية، والسيادة للدولة اليمنية، أو أن تقاوم مشروع إيران الفارسي من التوسع في الخليج العربي، واليمن.
وعن أسباب إنكسار العاصفة، وانحرافها عن أهدافها؛ تجدنا في قراءتها حيارى من أين نبدأ؟!، فهل نحدد أن ذلك بسبب الضغط الإقليمي، والعالمي؟!، أم من العبث الداخلي المحلي؟!، أم من التحالف العربي وأجنداته؟! أم من صراع المصالح الاقتصادية والإستراتيجية العالمية؟! كل تلك الأمور كانت سببًا في انكسار العاصفة.
وللحديث بقية أوجاع نسردها لاحقًا ان شاء الله.