آخر الاخبار

ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج

كيف فرطنا بدين الإسلام
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 5 أيام
الأحد 17 إبريل-نيسان 2016 11:57 ص
 التفريط بداء بعدم فهمنا لدين الله الذي أتى للكون كله لأهل السموات والأرض بقوله سبحانه
 ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) آل عمران ٨٣.
وهو للعالمين دين ورحمة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) الأنبياء ١٠٧.
وهو للناس كافة لقوله سبحانه( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) سباء ٢٨.
فهذا الدين كوني عالمي انساني ونحن نريد أن نجعله دين شيخ او جماعة أو عنصري( هاشمي أو قرشي) أو فقه أو فهم بشري هذه هي بدايات مشكلة المسلمين وبداية انحرافهم وكذالك عندما لم يدركوا أن هذا الدين دين علم ومعرفة لا دين جهل وتخلف وانغلاق دين كلمة لا دين سيف فأول الوحي كلمة (إقراء) فهي مفتاح المعارف الإنسانية والحضارة والعلوم فعندما قراء الأخرون سادوا.
 نحن نمتلك ديناً عظيماً لكننا قزمناه بفهمنا الخاطيئ لمنهج سيره في الإنسان والكون وهجرنا ما قال الله واتبعنا ما قال الهوى والرأي لقوله سبحانه (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) الفرقان ٣٠.
ولن يستقيم حالنا دون تصحيح مفاهيمنا المغلوطة حول ديننا.