آخر الاخبار

بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين

ضربة معلم ياهادي
بقلم/ عمار المحرابي
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 28 يوماً
الثلاثاء 23 فبراير-شباط 2016 09:24 ص
ضربة معلم ياهادي 
بقلم :
تعين الجنرال علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة يمثل منعطفاً مهماً في عملية التحرير الكامل للأراضي اليمنية, واستكمال بناء جيش وطني وفق أسس وطنية تتجاوز الولاء الضيق الذي بُني عليه في السابق، ويعتبر هذا القرار من أهم القرارات المتخذة منذ بدء عاصفة الحزم قبل ما يقارب عشرة أشهر، حيث يبدو أن المرحلة القادمة ستشهد جانباً كبيراً من الحزم وهو أمر يسهل استشرافه في ظل المعطيات الحالية، لاسيما بعد أن تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي من دخول معركة كسر العظم للحليفين التقليديين الحوثي وصالح .
تبدو استراتيجية الجيش الوطني معقدة للغاية، حيث توقف على أبواب تعز على الرغم من أنه لم يعد يفصله عن المدينة المحاصرة سوى أربعة كيلو مترات فقط، كما أوقف الزحف من محافظة الجوف باتجاه صعدة بالرغم أن الجيش الوطني بات يطرق أبوابها, و في الوقت ذاته أصبح الجيش الوطني على مشارف العاصمة صنعاء، ولم يتبقى سوى 25% من بقعة الأرض الخارجة عن إدارة الحكومة الشرعية التي تعد الحلقة الأهم في الصراع، فصنعاء بيت السلطة اليمنية، وتعز العمق السكاني والثقافي، وصعدة وذمار مرتكز مليشيا الحوثي وصالح.
فمنذ بضعة أشهر مضت شكى الجيش الوطني الوليد من غياب قائد فعلي يقود المعركة بطول البلاد وعرضها، مع جهود لا يمكن بحال من الأحوال إغفالها لرئاسة هيئة الأركان العامة ، إلا أن غياب قائد عسكري بحجم الجنرال محسن كان له بالغ الأثر في تأخر حسم المعارك التي امتدت لأكثر من عشرة أشهر بغطاء جوي ودعم لوجستي وعسكري لقوات التحالف العربي، وبعودة هذا الرجل الذي ظل الرجل الثاني في اليمن لعقود مضت وهو المشهود له بالدهاء والخبرة العسكرية والعمق الشعبي يعد بمثابة "ضربة معلم"، وعنصراً مهماً جداً لإعادة ترتيب البيت اليمني في وقت شديد الحساسية على المستوى المحلي والإقليمي، ما يستلزم سرعة حسم المعركة .
ويبقى السؤال : هل ثمة ساعة صفر تُعد على جميع الجبهات المشتعلة في طول البلاد وعرضها للقضاء على ما تبقى من مقدرات الانقلابيين ولهذا استلزم تعيين محسن في هذه المرحلة الحساسة !!
أعتقد أن هذا ما سنراه في القريب العاجل والعاجل جداً .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
محمد عبد الملكإسطنبول .. مدينة عادية
محمد عبد الملك
عارف أبو حاتممفوضية حقوق الحوثي!
عارف أبو حاتم
مشاهدة المزيد