آخر الاخبار

بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين

فيلم "قصة حسن" .. دور المشاهد
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 29 يوماً
الإثنين 22 فبراير-شباط 2016 11:29 ص
شاهدت فيلم "قصة حسن " الذي بثته العربية وتناول مسيرة حسن نصر الله ، وعلى عكس بعض الاراء التي انتقدت الفيلم وجدت ان الفيلم كان ذكيا في عدم الوضوح في اتخاذ موقف يعكس رؤية قناة العربية ضد نصر الله ،وإنما ترك الفيلم للمشاهد أن يتوصل هو لقبح الرجل ،من خلال المواقف والتصريحات التي بينت بما لا يدع مجالا للشك أنه صنيعة الولي الفقيه ،:وان إيران هي دولة الإسلام وما لبنان الا جزء منها ولا يمكن أن يسمح حزب الله أن تكون دولة ذات سيادة 
كان من الممكن أن تتدخل القناة بتعليق صوتي يظهرها منحازة كليا ضد الرجل ، لكنها فضلت أن تترك مهمة التقييم للمشاهد ،وهذا في رأيي قمة الاحترافية والمهنية ، فالمشاهد سيكتشف بسهولة أن نصر الله يشكل خطرا محوريا على العرب ، وأنه في سبيل صناعة نصر شخصي قذف بلبنان إلى محرقة 2006 رغم علمه بردة الفعل الإسرائيلية، وانه ايضا يعلي علاقته الطائفية بحافظ الاسد ونجله على انتماءه للبنان واحترامه للدولة اللبنانية وسيادتها.
لعل من أهم الرسائل التي أرادت العربية إيصالها للمشاهد وبشكل غير مباشر، هي أن الرجل يتعامل كحاكم فعلي للبنان ، فهو يتحدث في كل القضايا دون التزام حقيقي ناحية الدولة اللبنانية ، ويستهتر بكل المكونات الأخرى، ويتكئ على القوة والسلاح لفرض رؤيته على الجميع مع تذكيرهم باجتياحه لبيروت ،وموقفه من فراغ السلطة .
لقد قدم الفيلم حسن نصر الله - ومن خلاله حزبه الإيراني - على أنه تجربة يجب ألا تتكرر في اي دولة أخرى،فهو حزب - كما أكد امينه السابق - لا يسمح إلا أن يكون مستوليا ومسيطرا على كل الساحات ، ولا يقبل بالتنازل حتى لحلفائه. 
لم أجد في الفيلم اي تطبيل أو تحسين لصورة نصر الله ، إلا إذا اعتبرنا أن الوقاحة في إعلان الولاء المطلق لإيران، والإصرار على تعطيل الحياة السياسية ،والمشاركة في قتل الشعب السوري إنجازات تحسب لقائد ميليشيا يختطف لبنان ويستلب قرارها السياسي ويفصلها عمدا عن محيطها العروبي.