آخر الاخبار

بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين

المفتاح الذهبي .. مأرب
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 23 يوماً
الثلاثاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2015 12:16 م
 حكى الله سبحانه وتعالى شجاعتهم واستبسالهم في كتابه العزيز يتلى إلى قيام الساعة 
حيث قال :- 
 (( نحن أولوا قوة والوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ))
فبرغم استعدادهم للقتال وجهوزيتهم إلا أنهم تركوا للشورى والرأي السديد مجالا ؛ ولم يعتريهم الغرور والخيلاء 
وفي هذا يتبين لك معدنهم النفيس فهم أهل القلوب البيضاء الصافية النقية ؛ أهل الكرم والنجدة ؛ أهل التواضع والطيبة ؛ أهل التعايش والقبول بالآخر ؛ لا تكاد تجد ساكن في مأرب يشكو الغربة ؛ إلا محدث 
لكن إذا أصابهم ضيم تجدهم الليوث الكاسره ؛ 
ينطبق عليهم :-
سيذكرني قومي اذا جد جدهم
 وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر 
فإذا تركتهم ستذكرهم عندما يجد الجد ؛ ويحصل الوغى 
وهم بدور يفتقدوا اذا عسعس الظلام الدامس 
 انتفش الحوثي وصالح وهو يلتهم المحافظات الواحدة تلو الأخرى دون مقاومة تذكر 
ولكن عندما اصطدم بجدار مأرب العظيم ؛ فهو أعظم من سور الصين 
لم يستطع اختراق جداره ؛ وقف عاجزا من أن يتقدم ولو خطوة واحده ؛ رغم إمكاناته الفائقة وتفوقه الكبير عددا وعدة
أعاد لي الذاكرة الى القرون الغابرة 
لماذا اختارت سبأ وغيرها من الممالك القديمة أن تكون هذه المنطقة مقرا ومنطلقا لها ؛ وكأنها درست النفسيات وأماكن المنعة ولم يأتي الاختيار عشوائيا 
وعندما طهرت جل مديرياتها ؛ شجع الآخرين على النهوض ؛ والاقتداء بهؤلاء الأسود ؛ والتقدم لتحرير مناطقهم ؛ وأصبحت الحرب اليوم على مشارف العاصمة صنعاء 
شكرآ مأرب فلا أبالغ أن قلت انك المفتاح الذهبي ؛ بل انت المفتاح السحري 
ويتجلى فيكم قول الله تعالى :- 
(( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
رحم الله الشهداء ؛ وشفى الله الجرحى ؛ ووفق وثبت من تبقى
 آمين     آمين      آمين