آخر الاخبار

ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج

الكتاب والقرآن في التنزيل الحكيم
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 7 أيام
الأحد 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 04:22 م
علينا إعادة التفكير في الثوابت المغلوطة في ثقافتنا وحياتنا حتى نستطيع بناء مشروع ثقافي إسلامي نستعيد به واقعنا وموقعنا الحضاري الذي فقدناه وتحولنا بغيابه الى عصبيات تقتل بعضها بعضا وأطرح سؤال لنفتح به نافذة للتفكير ما الفرق بين الكتاب والقرآن في التنزيل الحكيم ؟
نجد في التنزيل الحكيم التفريق بين الكتاب والقرآن واضح لا لَبْس فيه حيث نجد قوله تعالى ( ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) البقرة الأيات من ٢ الى ٥ .
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة أية١٨٥
في الأيات الثانية من سورة البقرة يصف الله تعالى وظيفة الكتاب في التنزيل الحكيم بأنه هدىً للمتقين وفي الأيات من الثالثة الى الخامسة يصف من هم المتقون وهم الذين تنطبق عليهم صفاة المؤمنين برسالة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهم جزء من الناس وليس كل الناس بينما القرآن يصفه التنزيل الحكيم في الأية ١٨٥ بأنه هدىً للناس كل الناس المؤمنين من أمة محمد والمؤمنون باليهودية والمسيحية وغير المؤمنين بالديانات السماوية هذا الفارق الجوهري بين وظيفة الكتاب والقرآن يُشكل فارق جوهري لفهم دين الإسلام فمنه نعرف أن الكتاب ليس القرآن حيث أن الكتاب يمثل الرسالة وتعاليمها وما فيها من شعائر وتشريعات وقيم بينما القرآن يُمثل النبوة وهي معجزة الرسول عليه الصلاة والسلام الى أن تقوم الساعة وفيه أيات الكون والأفاق والأنفس التي سيكتشفها الناس في مسيرتهم التاريخية وهي ستكون دليل هدايتهم.