آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

توصيف الحرب شمالية جنوبية لا فهم ولا سياسة
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 07 يوليو-تموز 2015 01:01 م
توضيح لا بد منه قطعا للفهم المغلوط:
أولا: بداية لمن لا يعرفني في حرب ٩٤ أنا وقفت مع الإنفصال وموقفي مشهود معلوم لأني كنت أراها حرباً ظالمة، من قوى الهيمنة والنفوذ.
ثانيا:أنا أومن بحرية الإنسان في الإختيار سواء حرية الإعتقاد أم حرية العمل السياسي فالوحدة والإنفصال خيارات سياسية يحكمها وعي الناس والواقع المحيط بهم.
ثالثاً: تم تقديم رؤية حول الوحدة عام ١٩٨٩م قبل إعلان الوحدة الإندامجية من اتحاد القوى الشعبية اليمنية وهو مكون سياسي شمالي وقياداته شمالية وكان يومها أمينه العام المفكر الإسلامي السيد ابراهيم بن علي الوزير رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكنت مشاركا في الحوارات قبل الوحدة وبعد إعلانها كنت مُمَثلا عن الإتحاد في حوارات صنعاء، تلك الرؤية لم تكن مع الوحدة الإندماجية وكانت مع وحدة إما فيدرالية أو كونفيدرالية لإدراكنا حينها ما تمثله ثقافة الفيد والإخضاع وإلغاء الأخر في الشمال والجنوب، وتم رفض هذه الرؤية وتم نشرها بكتاب عنوانه نحو وحدة يمنية لا مركزية للمفكر والمؤرخ زيد بن علي الوزير حفظه الله ورعاه عام ١٩٩٠.
رابعاً: أعرف أُناس من منطقتي قدس محافظة تعز كانوا يعملون في عدن وقفوا في حرب ٩٤م ضد الشمال ومنهم من قاتل وغادر مع السيد عبد الرحمن الجفري ورافقه .
 هذا الإيضاح للذين يتصورون أن الشمال كله شر وأن الشمال يطمع في الجنوب علينا ان لا ننساق وراء الفهم المغلوط والكراهية المدسوسة سواء كنا من الشمال أو الجنوب ولتكن الحقيقة وحدها هي ما نسعى اليه.
والبعض اليوم يُوَصف الحرب في اليمن أنها الشمال ضد الجنوب وهذا توصيف خاطئي لا يقراء الأحداث قراءة دقيقة بل قراءة تشوبها الضبابية نتيجة شحن مُمٓنهج قائم على قراءة عصبوية لا قراءة منهجية دقيقة فإذا كان الوصف كما يقال الشمال يحارب الجنوب فما تفسيرنا للأتي:
أولا: موقف قيادات جنوبية مثل 
١- علي ناصر محمد
٢- محمد علي احمد
٣- الدكتور حبتور
٤- عارف الزوكا
٥- باعوم وأولاده
ثانيا: سقوط مناطق ومحافظات دون قتال مثل شبوة وبيحان.
ثالثا: أسر وزير الدفاع الصبيحي.
رابعا: عدم القتال في حضرموت مع وجود جيش شمالي بقيادة الحليلي. 
خامساً: أين ذهبت مليونيات التحرير والإستقلال ومنصاتها.
ماهي القضية إذاً ؟ حقيقة الأمر هناك تحالف بين القوى المتنفذة والمهيمنة والتي تُمثل الفيد والإخضاع ومصالح الهيمنة من الشماليين والجنوبيين تحالفت ضد الشرعية بقيادة الرئيس هادي وقامت بانقلابها ضده، لأنها أدركت أن مخرجات الحوار تُفقدها هيمنتها وسلطتها ونفوذها من خلال الدولة الإتحادية. ولذالك فالقتال هو أصلا بين شرعية بقيادة جنوبية وانقلابيين من الشمال والجنوب ولولا قيادة الرئيس هادي وشرعيته وعاصفة الحزم لما استطاع احد مواجهة الإنقلابيين وثقافة الفيد والإخضاع لا في الشمال ولا في الجنوب.ومن يوظف اليوم مفهوم أن الحرب هي الشمال يحارب الجنوب أين يضع ياترى موقف عاصفة الحزم والتحالف العربي وشرعية كل ذالك هل عاصفة الحزم والتحالف العربي بقيادة المملكة الشقيقة مع الجنوب ضد الشمال؟؟!! ماهذه التخريصات وعدم الوعي السياسي إن كل من يقول بأن المعركة شمالية جنوبية هو هنا يصطف مع الإنقلابيين بوعي وبدون وعي ويسحب عن عاصفة الحزم وقوى التحالف العربي الشرعية التي انطلقت منها بأنها تخوض الحرب حسب طلب الشرعية ضد قوى الإنقلاب المتحالفة مع ايران والتي استولت على الوضع باليمن بالقوة وهددت دول الجوار.قليلاً من الوعي وبعض السياسة.