آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

ضد حرب التراويح
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 17 يونيو-حزيران 2015 09:33 ص
من يريد السلطة، فليأخذها عبر صناديق الإقتراع، ومنطق القوة لن يسود بالسيطرة على المساجد، واستعراض القوة على المصليين، وطرد الخطباء وملاحقتهم بدوافع طائفية، ومنع التراويح، كما يُشاع . 
تداولت مواقع الكترونية أنباء عن تعميم «حوثي» بمنع صلاة التراويح خلال شهر رمضان، ما استدعى خروج وزارة الأوقاف بنفيها، واعتبر بيان صادر عن الوزارة تلك الأخبار "ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻐﺮﺿﺔ" .  
فلتكن (اشاعات مغرضة)، فالأهم عدم انجرار انصار الحوثي الى هذا المنزلق، ومادام هناك حرص على تجنيب البلد مزيداً من الكوارث، لن يستطيع مغرض او «مكرد» اشعال الفتنة بين الناس . 
كنا نظن تعافي بلدنا من لعنة الصراع الهمجي على دور العبادة (المساجد)، لكن جماعة الحوثي تذكي محارق الصراع العدمي، وثمة مخاوف من تورطها في اضرام حرب التراويح .  
في السابق رفضنا الصراع على المساجد، وحذرنا من خطورة تحويل الحياة الى جحيم، والآن نرفض الحرب ضد التعايش، بعدما شهدت بعض مساجد في صنعا اكراهات تبدأ بترديد الصرخة، ولا تقتصر على بـ «تحويث» المنبر والمأذنة. 
ليس من حق جماعة الحوثي فرض ثقافتها (القرآنية) على الآخرين بالقوة، وتحويث المنابر والمآذن، وهدر التعايش في البلاد بذريعة محاربة الدواعش. 
وعليهم الإقتتاع بأن محاربة الإرهاب لن يكون مهمة جماعة بمفردها لأن الحرب ضد التشدد حربا عميقة وطويلة الأمد، وتتطلب ارادة دولة، ومساندة الاحزاب السياسية والقوى المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني .  
وإذا كانت المشكلة في ادارة المساجد، فوزارة الأوقاف معنية بمعالجة أي خلل، ومن مصلحة كل القوى الفاعلة في المجتمع ابعاد بيوت الله عن نيران الصراع السياسي.
وقبل كل شيء، يجب أن يؤمن الحوثيين والمتحوثين بأن المساجد «بيوت الله»، ولكل المسلمين حرية التعبد فيها، وليست «بيوت انصار الله» تخصهم وحدهم، ويديروها كما يريدوا. 
في الأخير : أنا ضد حرب التراويح... ورمضان مبارك .
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
عبد الرحمن النمرالعين تدمع يا رمضان
عبد الرحمن النمر
محمد الثالث المهديالحذاء السياسي
محمد الثالث المهدي
سام عبدالله الغباريتوقع يا حمزة !!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد