آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

مصداقية مشروع الحوثيين انصار الله بين القول والفعل.
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أسابيع
الثلاثاء 03 فبراير-شباط 2015 02:02 م
 
إن مصداقية المشروع انتهت عندما عمد الإخوة الحوثيون انصار الله الى الكيل بمكيالين في محاربة الفساد كان الكثيرون معهم في مظلوميتهم وشعاراتهم التي رفعوهاولكنهم خسروا الكثير من التأييد عندما عمدوا الى الحصول على السلطة من خلال التقاسم والإستيلاء والقوة المسلحة،وامتهان رموز الدولة وتغييب القانون، وقمع المعارضين المسالمين، حتى مفهوم الشراكة لا وجود له من خلال السلوك الممارس. انهم يُشرعنون لمفهوم سيادة القوة والغلبة ولا يُشرعنون للعدل والمساواة والمحبة وبناء دولة المواطنة المتساوية، وبهكذا امر لا تُحل المشكلة اليمنية، بل دخلت في دورة صراع جديدة بمتغلب جديد.
والمتابع يجد أن هناك بون شاسع مابين الفكر والممارسة وهذا يُفسر إما بأن من يقوم بهذه الأعمال مندسون على الحركة وهذه مصيبة وإما هو توجه الحركة وتلك مصيبة أعظم .
انهامشكلة المسلمين الأساسية (الثقافة) التي لم تؤسس على تقوى من الله ورضوان ، إنهاثقافة أُسست على التمذهب والتعصب والتي تقودنا الى الجرف الهار الذي حذرنا الله منه ولن يعيش المسلمون إخوة متحابين إلا باستعادة ثقافة الأُلفة والتسامح والمحبة ثقافة دين الإسلام لا ثقافة التمذهب والتعصب وصدق الله القائل. ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( 109) التوبة.