آخر الاخبار

إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم

مازلت أمارس الفساد.!!
بقلم/ خالد الصرابي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر
الثلاثاء 25 يونيو-حزيران 2013 04:10 م

إلى أين تأخذنا تلك الأيادي الملطخة بسخط التاريخ ,وما الذي تنوي فعله بعد قطعها التعسفي لأزهار الربيع قبل موعدها .ما الذي جنيناه لنقف أمام تحدي نحن في غنا تام عنه ..هل هذه هي الحرية التي لطالما انتظرنا كسر قيودها ان تتحول وبكل جبروتها الى حرية شخصية تجردت من كافة القيم والمبادئ الإنسانية بل وبلغت ذروتها في الظلم الروحي الذي هو باق ولكن هذبت حواشيه ليصبح بشكل منظم هكذا كما قال البردوني ألف رحمه عليه .لكننا ومع كل هذا نسعى الى مغالطة أنفسنا ربما خوفا من الاصطدام بحقيقة الواقع المرير والذي تفصح جميع أشكاله ببقاء ما ضحينا من اجل القضاء عليه سنوات طويلة \"الفساد\"ولأنه مازال موجودا في أعماق تلك الشخصيات المنحطة فهي تسعى جاهدة الى تبرئة نفسها من خلال اتهامها لوجود الفساد في كل شيء حولها الأمر الذي دفعها للإعلان بأنها مازالت تمارس الفساد تحت حجج واهية مؤمنة بان صمت الآخرين هو تصديق لمكرها غير مدركة بأننا لا نرى سوى وجهها الأخر المنتقم لفرحة وانتصارات قلوب وعقول لم تتسع البقاع لفرحة خطواتها المتقدمة نحو الأمام ..لماذا تدفن خلفها ركام من سطور الصفحات المأساوية أليست أفعالها كفيلة بالتعرية الحقيقية !

لم نعد ياهذا عقولا متحجرة هكذا رسمتها مخيلتكم الهشة للبتة ولم تعد سمومكم قابلة للجريان في الوريد كون الأغصان جثت من جذورها وفاتكم القطار ولم تبقى سوى أقدامكم الحافية والتي عليكم السير بها للركب بعناصر نبذها التاريخ اليمني الناصع حضارة ووطنية ..ان اليمن هذا البحر العميق والمتدفق بالحب الوطني المفعم لن يقبل بجثث تمت الإشارة عليها بالسواد المعتم منذ سنوات .لا تتخيل يا معالي الرابط المدمر كم أنت سيء مهما حاولتم رسم الملامح الوطنية الزائفة لتبقى حقيقة سعيكم لنشر الفساد مجرد قطرة في بحر من نوايا الخبث المكنونة في أعماقكم لهذا الوطن حتى وان عصب على عيون الكثير ممن لم يتمكنوا من رؤية ثيابكم المتسخة لكنها ممزقة لا خلاف عنها ولن يكون ذلك التحدي سوى جرس تستفيق من رناته المزعجة كل أذان حاولتم سدها لتهيج في وجه العداء أمواج بحر الحرية والكرامة لتغرقوا في وحل ذاكرة الزمن.....

مشاهدة المزيد